الثقافية - علي القحطاني

انتخبت جمعية الناشرين السعوديين أعضاء مجلس إدارتها للدورة الثانية (2008 - 2011)، وذلك في اجتماع عقد أمس بمقر الغرفة التجارية بالرياض بحضور أعضاء لجنة الانتخاب: الأستاذ رفيق العقيلي ممثل وزارة الإعلام، وممثل عن المجموعة السعودية للمحاسبة والمراجعة. وجاءت النتائج على النحو الآتي:

1- أحمد فهد الحمدان 50 صوتاً.

2- عبدالعزيز الدخيل 45 صوتاً.

3- عبدالعزيز بن محمد آل حسين 41 صوتاً.

3- عبدالله حسن الصميعي 41 صوتاً مكرراً.

5- سعيد بن محمد مريشد 39 صوتاً.

6- محمد ناصر الرشيد 38 صوتاً.

7- محمد سعيد السيد 37 صوتاً.

8- خالد بن عبدالله الشقري 36 صوتاً.

9- عمر سالم باجخيف 35 صوتاً.

10- عارف بن مفضي البرجس 35 صوتاً مكرراً.

11- عوض الأحمري 33 صوتاً.

12- مسفر بن سعد آل بسام 30 صوتاً.

وقد ألقى أحمد بن فهد الحمدان رئيس جمعية الناشرين السعوديين كلمة تحدث فيها عن إنجازات الجمعية خلال أربع سنوات، وقال: لو عدنا إلى الوراء قليلا سنجد أن جمعية الناشرين السعوديين بدأت ممارسة عملها في يوم 1-1-2004م بعد صدور موافقة معالي وزير الثقافة والإعلام بذلك، ومن هذا المنطلق تمت الدعوة لعقد الاجتماع الأول بتاريخ 3-3-2002م، ووضعت الخطوط العريضة للبدء في خدمة النشر والناشرين في المملكة العربية السعودية؛ فتم تحديد أربعة اجتماعات في السنة لمجلس الإدارة بواقع ست عشرة جلسة في الفترة الواحدة يناقش فيها جميع المستجدات على ساحة النشر. ويتكون مجلس الإدارة من ثلاثة عشر عضواً يتم انتخابهم بموجب انتخابات تراقب سيرها وزارة الثقافة والإعلام من خلال مندوب الوزارة المكلف بذلك. كما ألقى المحاسب عبدالمتعال محمد ممثلاً عن المجموعة السعودية للمحاسبة ومراجعة القوائم المالية وتقرير مراقبي الحسابات عن السنة المالية المنتهية للدورة الماضية، وقدرت الميزانية التقديرية لميزانية 2008م بـ275 ألف ريال سعودي، وسوف يرحل إلى هذه الميزانية الجديدة 211 ألف ريال سعودي، وهي المبلغ الفائض من الدورات المالية السابقة، وتركزت تعليقات أعضاء جمعية الناشرين السعوديين على ضرورة مناشدة الوجهاء ورجال الأعمال لدعم الجمعية، وأنه كان ينبغي أن تصل ميزانيتها إلى سقف مليون ريال لا إلى مئتي ألف ريال كما هو مسجل في القوائم المالية، كما اقترح أحدهم أن يعاد النظر في ترخيص دور النشر من قبل وزارة الثقافة والإعلام ليطول أمده إلى خمس سنوات بدلاً من ثلاث.