شهداء الوطن في قلوبنا جميعاً قيادةً وشعباً... فلقد ضحوا الأشراف بدمائهم الطاهرة لأجل هذه الأرض الطيبة ولدحر ذيول الإرهاب والفساد الذين باعوا ضمائرهم ووطنهم لقادة الكفر والتكفير وفق منظومة مضلة تستهدف أمن وطننا.. فوقف الجميع ضدهم وفي مقدمتهم رجال الأمن البواسل الذين يشهد العالم أجمع على شجاعتهم وحبهم لوطنهم.. فكانت أجسادهم الطاهرة فداء لتراب أرضنا.. فمثواهم برحمة الله الفردوس العليا من الجنة.. وذويهم تحت رعاية دولة تعطي الرجال الأوفياء حقهم ففي السنة الماضية عايدهم أمير الإنسانية الأمير سلطان عبدالعزيز بكرمه المعتاد، وهذا.. العام وزارة الداخلية ممثلة في رجل الأمن الأول الأمير نايف بن عبدالعزيز تعايدهم بـ 20 ألف لكل فرد من أسر شهداء الواجب.. والأميرة نورة بنت محمد تعنى بذوي الشهداء في منطقة القصيم، فحبهم وتقدير دورهم الريادي والوطني باقٍ للأبد، والعناية والتكريم لأسرهم سنة حسنة توليها القيادة جل اهتمامها، فمن يضحي بقطرة دم يستحق الشكر والإشادة، فما بالكم بمن يهدي نفسه في سبيل إعلاء كلمة الله ثم الوطن؟! بعيداً عن الشعارات والعبارات الرنانة.. فتلك الصور الناصعة لامست القلوب قبل العيون وهي تحتل صفحة بارزة في صحفنا.. في العيد.. كدليل ووفاء من وزارة الداخلية لذويهم وللعالم أجمع أننا لا ننسى الدور البطولي لشهداء الوطن داعين الله أن يرحمهم برحمته ويحمي وطننا من كيد الحاقدين.