|
انت في |
تجمّع الشباب المسلم في الرياض ظاهرة جديدة تستقطب الرأي العالمي العربي والإسلامي اليوم، وخطوة كريمة تقابل بالشكر والعرفان بالجميل من أولئك الذين يحرصون على إشاعة تعاليم الدين الإسلامي في كل مكان وزمان. وهذه الخطوة تجيء مواكبة لجهود أخرى تبذل على صعيد المشاركة في تقديم الصورة الحقيقية للأهداف الخيرة التي تسعى إليها هذه المملكة، وفي هذه الفترة بالذات بعد أن اتضحت معالم الطريق، ووضحت أمام دعوة التضامن الإسلامي التي رفع لواءها جلالة رائد هذه البلاد وقائد مسيرتها العظيم. والتقاء هذا العدد الكبير من الشباب المسلم على صعيد هذا البلد العربي المسلم يعطي خطوة صادقة وصريحة عن الأهداف التي يرمي إليها أولئك الذين دعوا إلى هذا الاجتماع الذي يعتبر أداة صادقة للتعرف الشامل على أهداف وفكرة التضامن الإسلامي، وبشكل علمي، ومن خلال ما يحقق على هذه الأرض من تطور نتيجة تمسك القائمين على أمرها بالتعاليم الإسلامية التي جاءت على لسان سيد الخلق محمد بن عبد الله عليه أفضل الصلاة والسلام. كما أن تعارف الشباب المسلم بعضه ببعض من خلال هذه الاجتماعات وفي ضوء ما يثار فيها من بحوث يجعل من السهل على المجتمعين أن يصلوا إلى غاياتهم وأهدافهم، كما أنه سيمكنهم أيضاً من نقل هذه الصور المشرفة لهذه اللقاءات إلى آخرين لم يقدر لهم أن يكونوا ضمن هذا الاجتماع. غالب حمزة أبو الفرج |
[للاتصال بنا] [الإعلانات] [الاشتراكات] [الأرشيف] [الجزيرة] |