Saturday 30th September,200612420العددالسبت 8 ,رمضان 1427

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

 

انت في"زمان الجزيرة"

السبت 30 ذي الحجة 1392هـ - الموافق 3 فبراير 1973م - العدد (512) السبت 30 ذي الحجة 1392هـ - الموافق 3 فبراير 1973م - العدد (512)
تلفزيون الرياض يستضيف أمس صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز

أجرى تلفزيون الرياض في برنامجه (مؤتمر صحفي) الليلة البارحة لقاء مع صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض، واشترك في الحوار إلى جانب الدكتور الشبيلي الدكتور عبدالله العمران والأستاذ عمران العمران.
(الجزيرة) يسرها أن تنشر النص الكامل للقاء الصحفي التلفزيوني.
* د. عبد الله العمران: ما هو تصوركم لدور أو وظيفة حاكم المقاطعة أقصد هل يجب أن يولي عناية أكبر بالمسائل الأمنية أو أنه يجب أن يوزع جهوده بين مسائل الأمن والخدمات الأخرى التي تقدمها أجهزة الدولة المختلفة كالصحة والتعليم ومختلف الخدمات الاجتماعية.
- الأمير سلمان: أرى شخصياً أن مهمة المسؤول عن أي بلد ليس فقط حفظ الأمن أو النظر في شكاوى الناس وفي حل مشاكلهم الشخصية. ما في شك أن هذا مطلوب ومفروض ومهمة أساسية لأنه حتى لو أردنا أن نهتم ونعتني بمشاريع التنمية أو الخدمات لا يمكن أن نعتني بها أو نوفرها ما لم يجد الناس استقراراً وأمناً دائماً.
إنما اعتقادي وما أحاول أن أعمل به وأوصي به كل المسؤولين التابعين لإمارة الرياض الذين يكونون مسؤولين عن القرى والمدن التابعة للمنطقة أن يكون محل اهتمامهم الكبير هو متابعة مراحل التنمية بالمنطقة ومتابعة تطوير الخدمات المطلوبة فيها مثل: التعليم والصحة وخدمات الطرق والمواصلات وخدمات الشؤون الاجتماعية وكل الخدمات المطلوبة.
اعتقادي الوقت الذي كان يعتقد فيه أن أمير المنطقة أو أمير البلدة مهمته الأساسية هي إيصال الناس السجن فقط شيء انتهى ولا يمكن العمل به في الوقت الحاضر.
ما في شك انها مهمة أساسية انما بجانبها وبخط محاذ لها تماماً يجب ان يكون الاهتمام بخدمات البلد ومساعدة الإدارة المختصة التي لها أعمال بالمنطقة لتأدية خدماتها بشكل أفضل وتذليل العقبات أمامها وإيصال مطالب المواطنين إلى هذه الجهات.
بل كما نعرف أن الجهة المحلية يمكن أن يكون عندها اطلاع واف أكثر من الجهة المركزية.
والخطة التي اتبعتها ان كل أمير منطقة أوكل إليه متابعة مشاريع جهته في الوزارة المختصة، أنا ما عندي مانع أنه يأتي من المدينة التي هو فيها أربعة أو خمسة أيام حتى يتابع الأشياء لدى الجهة المختصة وبكل صراحة أجد تعاون من جهات الخدمات بالدولة في هذا الميدان.
نظام المقاطعات
* د. عبد الله العمران: هناك اتجاه عالمي طبق في كثير من البلاد ومنها انجلترا وفرنسا يقضي بفصل جميع المصالح الحكومية في منطقة ما، وربطها في أمير المنطقة بحيث لا يتبقى للإدارة سوى دور التخطيط والإشراف وميزة هذا النظام هو الحد من المركزية والاقلال من الروتين وتجعل المسؤول - الحاكم المحلي - أقرب ما يكون إلى الأجهزة التي تؤدي الخدمات.
- الأمير سلمان:
دكتور أعتقد أنك بصفتك السابقة على اطلاع على نظام المقاطعات.
واعتقد ان نظام المقاطعات عالج هذه المشكلة حالياً ليس هناك هذه الأجهزة التي قلتم عليها وان كان فيه تعاون نظام المقاطعات وأمل ان يطبق قريباً إن شاء الله، يضم مجلس المقاطعة ممثلين لكل إدارات الخدمات، والمعينون في المجلس برئاسة حاكم المقاطعة، وما فيه شك انه - يعتبر مجلس وزراء مصغر - في المقاطعة بحيث انه تحل كل المشاكل وتبحث المشاريع بصفة افضل فيما لو بحثت المشاريع بصفة أفضل فيما لو بحث بالجهة المركزية.
كون ان يكون دور الوزارات التخطيط فلندرة الكفاءات لدينا يمكن لا نستطيع توفير ذلك انما سيكون دورها أعم واشمل في النظام الجديد بحيث تخطط وتنفذ انما باستشارة وتعاون مع المجالس المحلية.
* د. عمران: النقطة التي نتحدث عنها تعاني منها كثير من الدول النامية وهي الابطاء الإداري وصعوبة وطول الفترة اللازمة لاتخاذ القرار اللازم فبعض البلاد عالجت هذا الأسلوب اما بإعطاء استقلال شبه كامل لكل منطقة أي لأجهزتها وإما فصلها وربطها بالحاكم الإداري نفسه بقصد الاقلال من الروتين وسرعة جريان المعاملة.
- الأمير سلمان: أنا أعتقد أنه بالامكان ان نوفر حلاً بين الفريقين بحيث لا نخسر الكفاءات بتشتيتها وفي نفس الوقت لا نضيع الوقت بتوزيع الأدوار بين الإدارات المختلفة، أرجو ان نظام المقاطعات عالجها وارجو مع التطبيق ان شاء الله يكون فيه معالجة افضل.
* د. الشبيلي: هل في النية إقامة لقاءات واجتماعات تضم المصالح الأهلية والحكومية المرتبطة بالجمهور ومتى نتوقع قيام ذلك.
- حالياً موجودة هذه الاجتماعات ولكن بشكل جزئي وأنا شخصياً أؤيد هذا الاتجاه ومثلما قلنا انه يمكن لنظام المقاطعات يلزم.. وتوجد عدة لجان بالرياض للتنسيق والتعاون بين جهات أهلية وجهات حكومية بإشراف الإمارة ومتابعتها انما انا ادعو للإلزام.
مواقف السيارات
* عمران العمران: إن اتساع حركة السير في مدينة الرياض وتزايد السيارات يوما بعد يوم قد أوجد شيئاً من الارتباك في حركة السير وجعل المدينة تكاد تختنق وبصفة سموكم رئيساً للجنة الخاصة بتخطيط مدينة الرياض هل أخذ بالاعتبار لدى وضع التخطيط ايجاد مواقف مناسبة لحل هذه المشكلة مع رجاء الايضاح.
- الأمير سلمان: الواقع أنا رئيس اللجنة العليا لتقييم مخطط الرياض والتخطيط نفسه قامت به - دوكسيادس - أنا أقول الآن اننا نحن الآن في آخر مراحل اللجنة يعني يمكن خلال شهر محرم تنتهي تماماً ونرفع تقريرنا للجهات المسؤولة.
فعلاً:
هناك شكوى كبيرة من المواطنين والمرور من كثافة السيارات وصعوبة المرور والوقوف بالاماكن.
الآن حالياً هناك عدة حلول سريعة في إيجاد مواقف مؤقته للسيارات مثلاً سيبدأ يوم السبت - في هدم محلة شلقا حتى تكون مواقف للسيارات.
الاتجاه الحالي ايجاد موقف للسيارات ونزع ملكية الاماكن الخلفية بالشوارع الرئيسية حتى تكون أولاً تزيل عن البلد بعض الابنية غير الصالحة للسكن، وثانيا يستفيد بشكل أو بآخر ذوو الدخل المحدود في نزع مليكاتهم. أما بالنسبة للخطة التي للرياض فهو مراعي فيها تماماً مواقف السيارات وخلافها بحيث لا ينشأ حي الا ومحسوب تماما واحصائية من حيث عدد سكانه والأبنية التي فيه بشكل دقيق.
مطار الرياض
* د. عبدالله العمران: ازدهار التجارة يستلزم ان يكون تجار المنطقة على صلة دائمة بالخارج فلذلك أمل ان تكون هناك جهود كبيرة في الخارج كتسهيل اجراءات الجوازات مثلاً. وكتنظيم اتصال جوي مباشر بين الرياض وخارجه، لعل هذا الاعتبار قد حظى بتقدير سموكم؟!
- الأمير سلمان: أنا أعتقد أن سؤالك المباشر عن المطار بالنسبة للجوازات اعتقد أن الأمير نايف بالمقابلة السابقة حكى عن تسهيل اجراءات الجوازات وتم هذا الشيء. - كخطوة مبدئية وجاري تنفيذ الاجراءات الباقية -.
أما سؤالك عن المطار كان هناك خلاف في وجهات النظر هل يكون مطار الرياض دولياً أو لا يكون، بالنسبة لي اعتقد انه من الاصلح ان يكون دولياً.
ووجود الرياض في موقعه الحالي كان فيه خلاف ايضاً كون تنشأ منشأت كبيرة وضخمة فيه ربما انه بعد سنين قلائل: ينقل المطار وفي خلاف في موضوع نقله.
لكن مخطط - دوكسيادس - اقترح نقله الى جهة معينة وعلى ضوء هذا الخلاف في وجهات النظر طلبت من الجهات المسؤولة ان يشترك معنا في لجنة تقييم المخطط التفصيلي وزير الدولة للشؤون المالية ووزير الدولة ورئيس الهيئة المركزية للتخطيط وقائد سلاح الطيران ومدير الطيران المدني وفعلا اشتركوا معنا في الاجتماع وبحثنا موضوع المطار.
ولحسن الحظ اتفقت الآراء على أشياء معينة.
أولاً: حتمية نقل مطار الرياض من موقعه الحالي لاحتمال حدوث مشكلة مستقبلاً.
وتقرر ثانياً: ان يقتصر في الإنشاءات على الأشياء الضرورية المهمة.
وتقرر ثالثاً: ان تكلف شركة استشارية بدراسة نقل مطار الرياض وتعيين موقع بعيد لا يكون له تأثير في المستقبل على المدينة أو يسبب ايضاً ازعاج اي طرف بالمدينة بموجب المخطط الموجود عندنا.
آخر معلوماتي انه فعلاً وافق مجلس الوزراء وتم اخذ موافقة جلالة الملك ان تكلف الشركة وان تتعاقد وزارة الدفاع معها لدراسة نقل المطار إلى المكان المناسب بعيداً عن المدينة وهذا يأتي موافقاً لقرار اللجنة.
ومن هذه الناحية انتهينا من اقرار مبدأ نقل المطار. اعتقادي شخصياً ان مطار الرياض الحالي بامكانه الاتصال مباشرة ولو لم يكن الاتصال المطلوب.. ومثلما اقول ان هناك بحث مع وزارة الدفاع لتسهيل كثير من الأمور بالنسبة لمطار الرياض ولا ننسى أن وزارة الدفاع تواجه مشاكل اخرى مع مطارات العالم يعني نحن لدينا جدة دولي والظهران دولي والرياض دولي اذا كل دولة لها طيران تحاول ان يكون لها حق الهبوط في المطارات الثلاثة ومن هنا تأتي مشكلة في الدفاع وهي بصدد معالجتها.
مشروع الغاز
* د. الشبيلي: صرح معالي وزير البترول في مقابلة سابقة بأنه بدئ في وضع المواصفات النهائية لمشروع نقل الغاز إلى مدينة الرياض - فماذا يمكن ان يضيفه سموكم أو تفصيلات أكثر عنه؟
- الأمير سلمان: الموضوع أثير من سنوات في الجرائد ومن بعض المواطنين وأصبح فيه نوع من الحوار حوله وطبعي أو الطبيعي أن أكون مهتماً بكل ما يعود لمنطقة الرياض بالفائدة. وزير البترول أحمد زكي يماني طلب مني أن أرأس لجنة اقترحها من بعض المواطنين الذين أثاروا هذا الموضوع على ان تشترك بترومين في هذه اللجنة وافقت وارحب بكل تعاون.
ومثلما قلت انا يهمني انه يكون أي مشروع بالرياض مجدياً وبحال من الأحوال أنا لا أوافق ولا أقبل ان اشترك أو على الأصح ان اقبل لمنطقة انا مسؤول عنها ان يقال فقط عمل فيها هذا المشروع لأجل اسمه اذا كان مجدياً فليكن وإذا كان غير مجدٍ فلنبحث عن شيء غير.
وبعد ما تم هذا الشيء طلبنا التعاقد مع شركة استشارية وتعهدت وزارة البترول بتأمين مبلغ وأمن بعد موافقة مجلس الوزراء.
وكلفت شركة - انكل - بهذا وأثبتت جدوى المشروع وبعد ذلك كان فيه لجنة حكومية من وكيلي وزارة المالية ووزارة التجارة ومحافظ بترومين وأثبتت جدوى المشروع بعد ذلك وافقت عليه الجهات المسؤولة وراح لبترومين ومثلما ذكر معالي الأخ اليماني انه في سبيل إنجازه وآمل ان يتم قريباً وواثق انه سيتم.
* عمران العمران: الأمانة بدأت تلزم بمن يريد بناء ارضه بالارتداد متراً او مترين تبعا لمقتضيات التخطيط وقد قصد من ذلك توسعة الشوارع وتجميل المدينة الملاحظ ان الارتداد يقع في شوارع واماكن مكتظة وغالية الثمن قد يصل سعر المتر فيها إلى ألفي ريال أو أكثر فهل أخذ بالاعتبار تعويض أصحاب هذه الأراضي؟
- الأمير سلمان: اعتقد أنك تقصد امتداد شارع آل سويلم ناحية المقيبرة.. مثل هذه المواقع لا يمكن نزع ملكية متر واحد الا بتقدير. ولكن هذه المواقع تعالج بشكل انفرادي ونحن بلادنا حارة صيفاً وباردة شتاء ونحاول بالشوارع الرئيسية التي فيها محلات ودكاكين ان تكون فيها مظلات وقد عالجنا المشكلة بإعطائهم مترين من ملك الدولة.. والمواطنون استفادوا أكثر من السابق وهناك تعويض غير مباشر.
أما خارج وسط المدينة مثل شارع الستين أو شارع معهد العاصمة وقلنا فيه امتداد عشرة امتار.. فهذا استفاد منها صاحب البنانية أكثر وفي نفس الوقت نحن نعمل على ألا نكرر خطأ ما تم في السابق من أخطاء.
* د. الشبيلي: الحقيقة ان الرياض تتضخم بشكل أكبر من أي مدينة أخرى بالمملكة الذي احب اعرفه من سموكم هل هذا التضخم يدعو للتشاؤم أو التفاؤل؟
- الأمير سلمان: أنا أستطيع ان اقول اذا نظرنا إليه نظرة سلبية فهو يدعو للتشاؤم، انا شخصياً آمل ان تكون هناك مشاريع وجهات بعيدة عن المدن.
والتضخم نتيجة للهجرة.. والدولة في خطتها الخمسية نظرت إلى هذه المشكلة بحيث يتم التركيز على المشاريع التي تجعله يقيم في بلده. وما لم نؤمن الخدمات اللازمة والمشاريع للمواطنين في القرى فإن التضخم سيبقى كما هو.. وانا واثق من معالجته كما لا ننسى ان هذه المشكلة عالمية.
* د. عبد الله العمران: من واقع تجربتكم في إمارة الرياض ما هي الصورة التي ترسمونها للرياض خلال عشرين عاماً سيما وانتم رئيس لجنة تقييم المخطط؟
- الأمير سلمان: الواقع الصورة مرسومة ومخططة يعني من يطلع على المخطط يجد كل شيء، من هنا وحتى عشرين سنة أو أكثر موجود في الخطة.
انا اعتقد كلما نظمنا، كلما واجهنا مشاكل.. الواقع نحن الآن نعاني مشاكل مثلاً المخطط فيه بعض المواقع المخطط اقترحها بشكل آخر لا يتم تنفيذها إلا بالتعويض نحن الآن عملنا حلولاً وقتية.. تصادفنا مثلاً عدم تقبل الناس للتخطيط وبعض إجراءات يعتقدون انها معقدة وهي فعلا معقدة في أولها. انما على المدى البعيد يجب ان نعاني الآن حتى بعد عشرين سنة يكون لدينا وضع افضل، انا واثق ان شاء الله من مستقبل الرياض كمدينة لانه تم وضع كل الاساسات لتجعلها في المستقبل مدينة نموذجية حديثة ولهذا انا مطمئن تماما كابن للرياض وخادم لها قبل ان أكون أميراً لها، إن مستقبلها زاهر باذن الله.
* عمران العمران: المواطنون يتطلعون الى اليوم الذي تحل فيه مشكلة السيول.. ما أدري ما الذي انتهى إليه هذا الموضوع؟
- انت ابن الرياض وتعرف الرياض كما ينبغي.. الا ترى ان الناس الآن بنوا في مجاري السيول السابقة. معالجة للوضع الحاضر تمت الخطوات الأولى منها بحيث كلفت شركة استشارية بدراسة تصريف السيول وقائمة الآن بمشروعين وهو البطحاء، واحب ان اقول انه بعد ثلاثة أشهر ستفتح مناقصة تعميق مجراه وتسقيفه لتسهيل المرور والسيول وشارع غرب الباخرة يجري العمل فيه لمحاولة جلب السيول وإيصالها لوادي حنيفة.
والشركة الاستشارية هناك اقترحت اقتراحين الآن غرب البلد البطحاء وشرقي البلد وهناك ايضا اقتراح آخر شمال شرق البلد. الملز وجهات أخرى لتصريفه مع اقتراح آخر انه بامكان صرف السيول القادمة من أبو رفيع وعلاوي البطحاء وتؤخذ إلى وادي رينا هذه الشركة تجري دراستها وقريبا تنتهي الدراسة وعلى ضوئها يتم ان شاء الله اتخاذ اللازم.
حاليا نقوم ببعض الاشياء البسيطة لمحاولة درء بعض الاخطار الآنية انما انا شخصياً لا اعتقد ان المشكلة تعالج بشكل ارتجالي بل بدراسة واضحة.
* د. عبدالله العمران: كيف وجدتم احترام المواطنين للانظمة؟
- الأمير سلمان: بالنسبة للأشياء الاساسية التي تمس امن الدولة أو المصلحة العليا للوطن هناك تعاون ممتاز جداً.
أما بكل اسف الانظمة التي تمس سلامة المواطنين وراحتهم وامنهم الذاتي - ولا اعني بالامن المتعارف عليه - وانما اعني السلامة الجسدية.. فبكل اسف لم يكن هناك تعاون وتجاوب كلي.
وفي نفس الوقت يجب ان يفهم ان النظام لم يوضع اطلاقاً ضد المواطن.
النظام او القانون وضع لحماية المواطن يعني هو سياج لامن المواطن ومصالحه.
فكل شيء لك هو في نفس الوقت عليك، أو بالاصح كما تدين تدان.
* د. الشبيلي: هناك مشكلة تاريخية الحقيقة في الرياض انها عرفت منذ نهضة المدينة وازدهارها وبقيت مدة طويلة معلقة واعتقد انها من المشاكل التي يمكن ان تهم الكثيرين من الناس هذه المشكلة هي مشكلة المقبرة الموجودة في شارع الملك فيصل عند التقائه مع شارع الخزان سمو الأمير أحب رأيكم تجاهها؟!
- الأمير سلمان: هذه انتهت يعني ما فيه شك ان كلا منا يقدس حرمة الموتى انما لا شك ان مصلحة الاحياء قبل مصلحة الموتى فقد صدرت فتوى شرعية بجواز نقل المقابر اذا كانت هناك مصلحة وعرض الأمر على جلالة الملك ووافق ورأى ان هناك مصلحة من ازالة المقبرة ليس كلها ولكن سيزال منها الجزء الذي يعيق الشارع وامتداد لشارع الملك حتى الخزان وخلال ايام قلائل سيبدأ العمل في تنفيذ الازالة والهدم.
ترقيم المنازل وتسمية الشوارع
* عمران العمران: يعاني المواطنون والوافدون من عملية البحث عن المحل الذي يريدونه والسبب عائد الى عدم ترقيم المنازل وعلى ما أذكر هناك مشروع كهذا ما الذي تم في ذلك ومتى ينتظر ان ينتهي؟
الأمير سلمان: هناك مشروع وهناك مبالغ معتمدة ايضاً كلفت لجنة برئاسة أمين مدينة الرياض ببحث هذا الشيء وتم البحث واجتمعت فيها عدة مرات وستنتهي قريباً.
والمشروع على مرحلتين:
تسمية الشوارع والميادين الحالية والمقبلة ضمن مخطط ويتبع ذلك ترقيم المنازل وبعض الشوارع. والاتجاه الحالي هو اعادة الاسماء الاصلية للشوارع وايضاً الحارات والاحياء.. وسنجتمع قريباً خلال الاسبوع المقبل ان شاء الله.

 


[للاتصال بنا] [الإعلانات] [الاشتراكات] [الأرشيف] [الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الىchief@al-jazirah.com.sa عناية رئيس التحرير/ خالد المالك
توجه جميع المراسلات الفنية الى admin@al-jazirah.com.sa عناية نائب رئيس التحرير/ م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2006 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved