* المنامة - سلطان المهوس (هاتفياً):
فجَّر البحريني أحمد جاسم عضو لجنة الحكام بالاتحاد الدولي لكرة القدم ونائب رئيس لجنة الحكام بالاتحاد الآسيوي لكرة القدم مفاجأة من العيار الثقيل بعد أن أكد في حديث خاص ل(الجزيرة) أن أنظمة لجنة الحكام بالاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) تمنع الحكام المعتمدين دولياً لقيادة مباريات صالات كرة القدم من الحصول على الشارة الدولية لتحكيم مباريات كرة القدم الدولية المعروفة إلا بعد مرور سنة كاملة على تخليهم عن الشارة الدولية لصالات لكرة القدم مضيفاً أن الأمر ينطبق على من يرغب التحويل من حكم ساحة دولي إلى حكم مساعد دولي والعكس صحيح.
جاسم أوضح في حديثه ل(الجزيرة) أن لجنة الحكام الدولية هدفت من هذا الإجراء القانوني ضمان تعّود الحكم على منصبه التحكيمي الجديد حيث إن بقاءه لمدة سنة يسهم في ارتفاع حصيلته الفنية والإدارية بعكس التحويل المباشر حيث إن ذلك يجعل الحكم يرتكب أخطاء تحكيمية غير مبررة نتيجة عدم تأقلمه وهو ما تتجنبه لجنة الحكام الدولية بغرض وجود سنة بين من يريد تغيير وجهته التحكيمية.
جاسم أشار إلى أن اعتماد قائمة دولية لحكام صالات كرة القدم يخضع أولاً لوجود دوري صالات داخل الاتحاد المحلي الذي يرغب في تسمية حكام دوليين للصالات وعدم وجود دوري للصالات في أي اتحاد سواء يقيمه الاتحاد نفسه أو شركات تحت إشراف الاتحاد يعني أن اعتماد حكام للصالات الدولية لكرة القدم إجراء غير صحيح وغير منطقي، فكيف يتم اختيار حكام صالات لا يعرفون قوانين وأسلوب ومواد هذه اللعبة. جدير بالذكر أن لجنة الحكام بالاتحاد السعودي لكرة القدم التي يرأسها مثيب الجعيد ونائبه ابراهيم العمر كانت قد اختارت الحكام عبدالرحمن التويجري ومطرف القحطاني وسعد الكثيري ومسفر شريف وياسر مدني للحصول على الشارة الدولية للصالات رغم عدم وجود دوري للصالات في المملكة في إجراء كان الهدف منه ترضية الحكام رغم مخالفة وذلك للأنظمة الدولية وصعوبة حصولهم على الشارة الدولية لحكام كرة القدم المعروفة لأن لجنة الحكام ورطتهم بالبقاء لسنة كاملة بدون شارة إذا ما أرادوا والتمويل حسب الأنظمة الدولية.
وكان الحكمان ياسر مدني ومطرف القحطاني قد رفضا الحصول على شارة التحكيم الدولية للصالات ونجيا من شرط التوقف لمدة سنة فيما بلع زملاؤهم الآخرون الطعم.!!
|