قرأت جريدة (الجزيرة) ليوم السبت 1-9- 1427هـ فأبى القلم إلا الكتابة حول ذلك العدد الجميل والإنتاج الأصيل والجهد المحسوس والتخطيط المدروس الذي بذله القائمون على الجريدة، وهذه بعض من الوقفات السريعة مع ذلك العدد الرائع، فأقول وبالله التوفيق والسداد:
الوقفة الأولى: أكتب لكم كما كتب الأستاذ الفاضل فهد بن عامر الأحمدي الكاتب في جريدة الرياض؛ حيث كتب في مقاله المنشور يوم السبت 1-9-1427هـ كلاماً جميلاً هذا نصه: (يصادف اليوم السبت ثلاث مناسبات عزيزة على قلوبنا جميعاً؛ الأولى: حلول شهر رمضان المبارك أعاده الله عليكم بالمثوبة والمغفرة والإحسان، ثانياً: الذكرى السادسة والسبعين لليوم الوطني المجيد، والثالثة: مرور عام ونيّف على بيعة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز).
الوقفة الثانية: عدد (الجزيرة) ليوم السبت 1-9-1427هـ يعتبر مرجعاً تاريخياً للقارئ الكريم، كيف لا وهو يحتوي على إنجازات المملكة العربية السعودية على كافة المستويات الدينية والثقافية والسياسية والرياضية وغيرها من مجالات الحياة المختلفة. وحقيقة ومن دون مجاملة لقد أعجبني ملحق مجالس رمضان للأطفال، ولماذا؟! لأن الطفل لا بدَّ من تعليمه حب دينه ووطنه وهو صغير السن، وهذا الملحق جمع الأمرين معاً، فنشكر القائمين عليه، وما أجمل قول الشاعر:
شكرت جميل صنعكم بدمع عيني ودمع العين مقياس الشعور |
الوقفة الثالثة: (الجزيرة) دائماً وأبداً ترفع شعار (الجزيرة تكفيك)، ومن وجهة نظري الشخصية المتواضعة أقول وبكل صدق وأمانة: تعجز جميع الصحف والجرائد على مجاراة إنجازات (الجزيرة)، وهذا الشعار لم يأتِ من عبث أو من محض الصدفة، بل جاء من القول والفعل وروعة الإنتاج.
وختاماً أقول: علمتني الحياة أن الصحف والجرائد كثيرة، لكن الغلا ل(الجزيرة).. والله من وراء القصد.
محماس بن عايض الدوسري 7492 الخرج 11942 |