* الرياض - وهيب الوهيبي:
جسد مكتب الدعوة وتوعية الجاليات بحي البطحاء وسط مدينة الرياض مظاهر البر والخير في شهر رمضان المبارك من خلال مخيمات تفطير الصائمين التي يقيمها في أكثر من موقع وتستهدف الجاليات والعمالة الوافدة من مختلف الجنسيات. وأوضح مدير المكتب الشيخ نوح بن ناصر القرين أن من البشرى السارة والآثار الإيجابية لمخيمات التفطير إشهار (38) شخصاً إسلامهم ونطقهم بالشهادتين يمثلون عدة جنسيات مختلفة مشيراً إلى أن المكتب يقدم دعوته المباشرة لغير المسلمين بالاستفادة من موقعه المتميز في وسط منطقة البطحاء حيث يقدم المكتب للجاليات العديد من المحاضرات والدروس العلمية بأكثر من ثماني لغات كما يتم إقامة المحاضرات في بعض مقار الشركات التي يتواجد بها عمالة بكثرة وكذلك داخل المستشفيات الحكومية مما كان له الأثر الكبير في دخول غير المسلمين في الإسلام. كما يقدم المكتب دروساً للنساء موجهة للعديد من الأخوات العاملات وتشمل الموضوعات التي تتناولها المحاضرات العقيدة والسيرة والحديث إضافة إلى تعليم الفاتحة وقصار السور واللغة العريبة.وأكد القرين أن المكتب سعى إلى توفير إصدارات بلغات مختلفة لتوضيح مبادئ الدين ولذا فقد اهتم المكتب بهذا الجانب حيث أصدر العديد من المواد المقروءة والمسموعة بثماني لغات وبأكثر من ثمانين عنواناً تشمل العديد من الموضوعات التي تتناول علوم الشريعة والتي تتناسب مع احتياجات هذه الجاليات. وقال الشيخ نوح القرين: إن شهر رمضان المبارك يمتاز بإقبال المقيمين على الإسلام لما يرونه من التزام المسلمين بالصيام ولذا فإن هذا الشهر يعد الذروة من حيث الأنشطة المقدمة ومن نتاج ذلك فإن عدد الداخلين في الإسلام الأعلى في هذا الشهر الكريم من بين أشهر السنة ويقدم المكتب (4000) وجبة إفطار يومياً في مواقع متعددة.
كما يسبق وجبة الإفطار محاضرات يومية عن الإسلام إضافة إلى رحلات العمرة التي تتضاعف في هذا الشهر مقارنة ببقية الأشهر حيث سيّر المكتب حتى الآن (5) رحلات عمرة.
|