|
انت في |
| ||
يحل علينا شهر رمضان المبارك ضيفا عزيزا تستقبله القلوب بالفرح والبهجة وتتلقاه النفوس بالبشر والسعادة، يجيء رمضان بكل نقائه وبياضه ليغسل عن النفوس أدرانها، ويطهر القلوب من شجونها، ويعيد للنفس الإنسانية كامل طمأنينتها ورغبتها أن تتشكل بصورة متفردة بكل الطهر والنقاء.
مرحبا بك أيها الضيف العزيز: فقد كان الشوق إليك كبيرا والحنين إلى أجوائك بكل اللهفة والشوق لنجدد فيك وفي أجوائك صورة الإيمان الصحيح ونحاسب نفوسنا من خلالك لتصحح مسارها وتجدد في دواخلها صفاء الإيمان ونقاء العقيدة.
أيها الضيف العزيز: لقد أشعلت في قلوبنا نيران الشوق إليك ورسمت في دواخلها صورة مضيئة لمحطاتك المفعمة لساعاتك ولياليك المباركة، وطوعت نفوسنا أن تتعلق ببارئها وتعض على إيمانها الصحيح بالنواجذ، وتتمسك به إيمانا خالصا لوجه الله الكريم. سلام عليك أيها الشهر الكريم بنفحاتك المعطرة وقدسيتك الزمانية، وتجاذب أوقاتك الجميلة وساعاتك الروحانية التي نقضيها في جنباتك الخالدة. سلام عليك من المؤمنين الذين تعطر قلوبهم نسماتك، وتهب على نفوسهم روعة اللقاء بك وبعظمتك وعظمة مكانتك. سلام عليك يا سيد الشهور. سليمان بن علي النهابي / عنيزة |
[للاتصال بنا] [الإعلانات] [الاشتراكات] [الأرشيف] [الجزيرة] |