جمعية رعاية الأيتام تحتفي بالشيخ محمد بن سلطان ممثلاً في أسرته

* الرياض - وسيلة الحلبي:
أقامت جمعية رعاية الأيتام (إنسان) حفلاً تكريمياً للشيخ محمد بن صالح بن سلطان - رحمه الله - تقديراً لدعمه المتواصل للجمعية برنامج (العطاء المتواصل)، متمثلاً في جهود أسرته الكريمة وابنته جواهر بنت محمد بن سلطان.
حضر الحفل حرم الشيخ محمد بن صالح بن سلطان وعضوات جمعية رعاية الأيتام ومديرات الفروع وحرم الدكتور حمود البدر ثريا عابد شيخ وعدد كبير من سيدات المجتمع المحبات للعطاء الخيري وأفراد أسرة الشيخ ابن سلطان. بدأ الاحتفال بآي من الذكر الحكيم ثم عرض فيلم وثائقي عن برنامج العطاء المتواصل للشيخ محمد بن صالح بن سلطان الذي كان من المؤسسين للجمعية التي كانت تصويراً إلا أن أصبحت في الوجود حقيقة ملموسة ترعى الأيتام والأرامل وتقدم لهم يد العون والمساعدة. تلك السيرة الناصعة البيضاء التي يثلج الصدور وتعمر البيوت حقا إنه مثل رائع - رحمه الله - من أمثلة العطاء وإن أعماله نبراس يستضيء به كل من يريد أن يقدم الخير ليكون لنا نهجا في العمل الخيري المنظم والعطاء المتواصل.
ثم ألقت الأستاذة جواهر بنت محمد بن صالح كلمة بهذه المناسبة أكدت فيها أن مجتمعنا السعودي بطبعه وفطرته محب للخير والعطاء وكل فرد لديه ما يعطيه ولا ينحصر العطاء بالتبرع والدعم المالي فقط - رغم أهميته - بل يتعداه إلى المشاركة بالجهاد والعلم والخبرة، وأجد هذه الليلة المباركة فرصة لأتمنى على الجمعية والمؤسسات الخيرية في وطننا الخير بأن تقوم بدورها في توعية المجتمع - وهو بحاجة إلى ذلك - بمفهوم العمل الخيري التطوعي وذلك من خلال وسائل الإعلام المختلفة واستقطاب جميع شرائح وفئات المجتمع وبخاصة الشباب للمشاركة في هذه الأعمال، بالإضافة إلى إعداد الجمعيات والمؤسسات الخيرية لبرامج وأنشطة تطوعية متنوعة تتناسب مع الفئات العمرية والمستويات الثقافية المختلفة. فالعمل الخيري التطوعي لا تقتصر نتائجه الإيجابية على الفئة المستفيدة فقط وإنما تنعكس أيضاً على الشخص المتطوع نفسياً واجتماعياً وتضيف الكثير إلى خبراته. كما أن للعمل التطوعي دوراً فعالاً في تجسير الفوارق وتوثيق العلاقات بين طبقات المجتمع المختلفة. ولعل في تجربتي الشخصية في هذه الجمعية مثال على ذلك حيث أدين لها بفضل إكسابي أساسيات العمل الخيري المنظم.