* سيدني - د. ب. أ:
قال بيتر كوستيللو وزير الخزانة الاسترالي أمس الجمعة إن ميزانية بلاده خلال العام المالي الماضي المنتهي في 30 يونيو الماضي كانت الفضل منذ ثلاثين عاما بفضل الطلب القوي من الصين على المنتجات الاسترالية من الفحم وخام الحديد وغيرهما من المعادن.
وأشار إلى أن الميزانية سجلت فائضا بقيمة 15.8 مليار دولار أسترالي (11.8 مليار دولار أمريكي) في حين يتوقع أن تسجل موازنة العام الحالي فائضا يصل إلى 10 مليارات دولار أسترالي (7.5 مليارات دولار أمريكي).
وسيتم تحويل فائض الميزانية إلى (صندوق المستقبل) وهو صندوق استثمار حكومي تم تأسيسه في وقت سابق العام الجاري لتمويل مخصصات التقاعد وغيرها من الخدمات العامة.
وبلغت أصول الصندوق حتى الآن حوالي 30 مليار دولار أسترالي (22 مليار دولار أمريكي) ومن المتوقع أن تصل هذه الاصول إلى 140 مليار دولار أسترالي بحلول 2020.
وكان ازدهار قطاع التعدين بفضل الطلب الصيني القوي هو السبب المباشر في زيادة حصيلة ضريبة الشركات بنسبة 13 في المئة خلال العام المالي الماضي .. كما تخلصت الحكومة من الدين العام السنة الماضية حيث سددت 17.7 مليار دولار أسترالي.
وقال الوزير كوستيللو للصحفيين إنه بالنسبة لمسألة الديون فإن الحكومة الاسترالية أصبحت غير مدينة.
وفي الوقت نفسه قال ويني سوان المتحدث باسم وزارة المالية في حكومة الظل التي يشكلها حزب العمال المعارض إن الحكومة لم تحقق هذا الإنجاز الذي تتحدث عنه في الواقع لأن كل ما فعلته من خلال برامج الخصخصة هو أنها نقلت الديون من القطاع العام إلى القطاع الخاص.
|