بعد تزايد تدفُّق سيل المهاجرين غير الشرعيين
دراسة تعزيز المراقبة على الحدود البحرية للاتحاد الأوروبي

* مدريد - (أ. ف. ب):
اجتمع وزراء الداخلية والخارجية الأوروبيون في الدول الثماني جنوب أوروبا الجمعة في مدريد للبحث في تعزيز المراقبة على (الحدود البحرية) الجنوبية للاتحاد الأوروبي المعرضة لتزايد تدفُّق سيل المهاجرين غير الشرعيين.
ويندرج هذا الاجتماع في إطار الجهود المتواصلة التي تبذلها الحكومة الإسبانية لإشراك الاتحاد الأوروبي في تسوية أزمة ارخبيل الكناري الذي تدفّق اليه رقم قياسي مطلق من حوالي 25 ألف مهاجر افريقي غير شرعي منذ كانون الثاني - يناير.
وإضافة إلى الدول المعنية (إسبانيا وفرنسا والبرتغال وايطاليا واليونان ومالطا وقبرص وسلوفينيا)، فإن الرئاسة الفنلندية للاتحاد الأوروبي حاضرة ايضا ممثلة بوزيرة الدولة للشؤون الداخلية ريتفا فيليانن، والاتحاد الأوروبي ممثلاً بالممثل الأعلى لسياسته الخارجية خافيير سولانا.ويشارك في الاجتماع أيضا المفوضان الأوروبيان لشؤون العدل والأمن فرانكو فراتيني والعلاقات الخارجية بينيتا فيريرو فالدنر، اضافة إلى مدير الوكالة الأوروبية لإدارة التعاون العملاني على الحدود الخارجية (فرونتكس).وعرضت إسبانيا وثيقة تقترح إقامة (نموذج أوروبي) من المراقبة للحدود البحرية الجنوبية للقارة.وستشكل دعماً للمحادثات التي ستجريها الدول الـ25 أثناء القمة الأوروبية غير الرسمية في العشرين من تشرين الأول - أكتوبر في لاهتي (فنلندا).