Thursday 14th September,200612404العددالخميس 21 ,شعبان 1427

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

 

انت في"الريـاضيـة"

أكثر من عنوان أكثر من عنوان
حافظوا على هذا المنتخب
علي الصحن(*)

خسارة منتخبنا للناشئين من نظيره السوري في ربع نهائي البطولة الآسيوية وفقدانه فرصة بلوغ كأس العالم للناشئين يجب أن لا تكون نهاية المطاف لهذا الفريق الذي أبلى بلاءً حسناً وكان قادراً على بلوغ هدفه لو وقف الحظ في صفه في ربع النهائي، فالأخضر الصغير الذي لا تتجاوز أعمار لاعبيه الـ16 عاماً يجب أن يكون النواة الحقيقية للمنتخب الأول خلال العقد المقبل، وعلى المسؤولين عن المنتخبات السعودية وعن الأندية أيضاً المحافظة على هؤلاء اللاعبين الصغار وصقل مواهبهم وإلحاقهم في معسكرات ودورات متقدمة، وأجزم أننا لو كسبنا منهم عشرة لاعبين على الأقل بعد خمس سنوات فإن ذلك سيكون أمراً رائعاً.. وهنا أتساءل كما يتساءل غيري.. أين نتاج المنتخبات السنية خلال السنوات السابقة؟.. فقراءة سريعة لقوائم المنتخب الأول الأخيرة لا سيما التي شاركت في المونديال تقول إن النتيجة ليست مشجعة إطلاقاً..
** مرة أخرى أتمنى أن لا ينتهي الاهتمام بالأخضر الصغير بنهاية مباراته أمام سوريا.. وأن يتواصل الاهتمام والإعداد والتدريب والصقل من أجل الحفاظ على هذه المواهب قدر الإمكان.. في زمن شحت فيه المواهب الحقيقية.. وأصبحت مثل العملة النادرة.. محظوظ من يعثر عليها.
لا يحدث إلا في الهلال
** كما أن للنادي إنجازاته التي لا تُجارى، وتاريخه الذي لا يُقارن فإن للهلال وجهاً آخر أيضاً..
.. فالهلال يكاد أن يكون الفريق الوحيد الذي يحصل لاعبوه على إجازات طويلة (مدفوعة الثمن) وبعضها يكون في عز زحمة المنافسات وحاجة الفريق لأصحابها!!
.. والهلال يكاد أن يكون الفريق الوحيد الذي يتأخر عدد من أبرز لاعبيه عن التدريبات بأعذار متباينة مما يحرج مدربه و(يقهر) جماهيره.. وفي النهاية ينتهي الموضوع ب(صلحة) ولا من شاف ولا من دري.. حيث ما يلبث أن يعود اللاعب ويجد نفسه أساسياً وكأن شيئاً لم يكن إلا في حالات نادرة وشاذة.. والشاذ لا حكم له!!
** والهلال يكاد أن يكون الفريق الوحيد الذي يطول علاج لاعبيه.. فالإصابة التي تحتاج لأسبوع للتشافي تستمر لشهر.. والتي تحتاج لشهر تستمر ملازمة للاعب أشهراً أخرى!! حتى إن البعض أصبح يقول للاعب عندما يُصاب (موعدنا السنة الجاية)!!
** اللاعب الهلالي أياً كان اسمه وتاريخه لاعب محترف له حقوق وعليه واجبات.. وكما أن اللاعب لا يمكن أن يتنازل عن أي من حقوقه، بل ينشد المزيد.. فإن النادي ومن أجل الحفاظ على مصالحه ومكتسباته مطالب هو الآخر بعدم التنازل عن حقوقه.. فاللاعب في الهلال لا يختلف عن لاعب الأندية الأخرى.. فكثرة المشاركات وتعدد المسابقات ليسا مشكلة تواجه الهلال لوحده، بل تواجه العديد من الأندية، لكن لاعبي تلك الأندية لا يحظون بالتنازلات التي يحظى بها اللاعب الهلالي، فالالتزام بالعقد ونصوصه وشروطه أمر متبادل.. ومن يخالف يعاقب.. وهذا ما يجب أن يكون ديدن الهلال أيضاً.. حتى لا تضيع مصالحه كما ضاعت فرصة التأهل لنهائيات بطولة الأندية الخليجية التي ينطبق على خروج الهلال منها وسط جماهيره وعلى ملعبه القول العربي الشهير: (يداك أوكتا وفوك نفخ)!!!
بين خميس والقحطاني
بعد قرار إيقافه مباراة واحدة على خلفية ما بدر منه أثناء مباراة فريقه أمام الحزم التي طُرد قبل نهاية شوطها الثاني، نفى المدرب النصراوي يوسف خميس بأن يكون قد تلفظ بألفاظ غير لائقة.. وأنه مظلوم من الحكم الرابع،
.. من جهته يقول الحكم الرابع عبد الله القحطاني (وفقاً لما كتبه الزميل فيصل الدعجاني) إن يوسف خميس لم يتلفظ بألفاظ بذيئة، بل ألفاظ اعتراضية وينص القانون على أنها تُدرج تحت مسمى (غير لائقة رياضياً)..
** وفقاً لتقرير حكم المباراة الذي نشرت الجزيرة صورته يوم الاثنين الماضي فإن طرد المدرب من الملعب يعود لأنه تلفظ بلفظ غير لائق بقوله (من أين جابو ها الحكم.. من زمان نعرفه زين (ياسر.....) ومن قرأ التقرير يعرف ماذا يوجد في الفراغ حيث لم أحبذ الإشارة إليه احتراماً للحكم وليوسف خميس أيضاً الذي ربما قال مثل هذا الكلام في لحظة غضب!!
** الغريب في الأمر أن ينفي يوسف الواقعة (المثبتة في التقرير) وأن يقول إنه مظلوم من الحكم الرابع..
.. والغريب أن يمارس خميس هذه الاحتجاجات والاعتراضات أمام لاعبيه وهو الذي كان حرياً به أن يكون قدوة لهم.. لا أن يوحي لهم بشكل أو آخر أنهم مظلومون وأن الحكم ضدهم.. وأنه من زمان (نعرفه زين..!!)
** أخيراً لن يضير خميس الاعتراف بالخطأ (إن كان قد أخطأ) والاعتذار لمن أخطأ بحقهم وأولهم حكم المباراة.. الذي أثبت الخطأ في تقريره!!! أما المكابرة فإنها لن تنفعه بل قد تقلل من شأنه والأكيد أنه في غنى عن ذلك.
مراحل.. مراحل
** الإدارة النصراوية رمت الكرة في مرمى يوسف خميس ولاعبيه.. فالإدارة وفرت كل سبل النجاح ودعمت الفريق مادياً، وقدَّمت له أفضل اللاعبين الأجانب.. ولم يعد هناك أي عذر يمكن للاعبين ومدربهم تقديمه للجماهير النصراوية في حال الإخفاق.
** الاحتفالات المبالغ فيها.. ورمي القميص على الجماهير في كل مناسبة.. من أبرز عيوب (المهاجم)!!
** طلال المشعل الذي لم يقنع الأهلاويين أصبح الرقم الأول والصعب في الخارطة النصراوية.
** مشكلة البعض أنه لا يستوعب احتساب ضربة جزاء في الرمق الأخير من المباراة، وهؤلاء يعتقدون أن للحكم الحق في عدم احتساب مثل هذه الضربة لأنها (حساسة) وتغضب الفريق المخطئ.. لذا كان الاحتجاج (المضحك) والهجوم (البالي) على خليل جلال!!
** الإصرار على مشاركة الهليل ليس في صالح اللاعب.. ولا مدربه ولا فريقه!!
** في كل موسم يُبتلى الفريق بلاعب غير كفء.. (يحوس) فريقه داخل الميدان.. ويرفع ضغط جماهيره في المدرجات.
** إحضار حارس بالملايين وإبقاؤه احتياطياً لحارس أقل منه كفاءة إجراء غريب وغير مفهوم!!
** الذين تباكوا على حظ الاتفاق مع ضربة الجزاء الهلالية (الصريحة) لاذوا بالصمت أمام ضربة الجزاء الاتحادية (المشكوك فيها) أمام الطائي.
** لن يكون في صالح الوحدة وحظوظها في المنافسة التفريط في اللاعبين.. وما حدث في نهاية الموسم السابق بعد فقدان فرصة المنافسة يجب عدم تكراره ما دامت الفرصة قائمة فيها.

(*)للتواصل:

 


[للاتصال بنا] [الإعلانات] [الاشتراكات] [الأرشيف] [الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الىchief@al-jazirah.com.sa عناية رئيس التحرير/ خالد المالك
توجه جميع المراسلات الفنية الى admin@al-jazirah.com.sa عناية نائب رئيس التحرير/ م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2006 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved