على استاد الأمير فيصل بن فهد بالرياض
الهلال بظروفه يستضيف الخليج في بداية مشوارهما في الدوري

  يستهل فريقا الهلال والخليج مساء اليوم الخميس مشوارهما هذا الموسم في مسابقة كأس دوري خادم الحرمين الشريفين عندما يلتقيان بضيافة الأول على استاد الأمير فيصل بن فهد بالرياض وهذا هو اللقاء الثاني بين الفريقين هذا الموسم حيث لعبا أيضاً مباراتهما الافتتاحية لمسابقة كأس الأمير فيصل بن فهد على ملعب الأمير محمد بن فهد بالدمام وفاز الهلال يومها بثلاثة أهداف دون رد، الهلال يخوض مباراة الليلة وهو لم يصل بعد للدرجة الفنية التي ينشدها أنصاره ومسيروه، وهو حتى الآن لم يقدم ما يعد مقنعاً حيث خسر فرصة الاستمرار في المنافسة على البطولة الخليجية، رغم المعسكر الخارجي الذي أقامه الفريق في تونس والتأكيدات الادارية والفنية على نجاحه.
ويسعى الفريق الأزرق هذا المساء إلى العودة إلى وضعه الطبيعي ووضع بداية جيدة في المسابقة التي فقد لقبها في الموسم الماضي لاسيما أنه سوف يستفيد من عودة عدد من عناصره البارزة التي اكتملت جاهزيتها للمشاركة بعد غيابها طيلة الفترة الماضية من الموسم، ولاشك أن عودة أسماء مثل الدعيع والغنام والشلهوب اضافة إلى مشاركة اللاعبين الدوليين في المباراة ستمنح الفريق المزيد من الوهج والقوة وستزيد من فرص فوزه بالنقاط الثلاث.
المدرب الهلالي بوسيرو الذي ظل محل اختلاف بين عدد من الأطراف الهلالية سوف يرمي بكل أوراقه الجاهزة من أجل ضمان بداية جيدة للفريق، لاسيما أن أي تعثر ربما يقلل من حظوظه في الاستمرار مدرباً للفريق خلال الفترة المقبلة، ودائماً يفضل بوسيرو اللعب بطريقة 4-4-2 حيث تأمين المواقع الخلفية واللعب بمحورين، واتاحة الفرصة لظهيري الجنب في مساندة الهجمات وصناعة الفرص وتبقى صناعة اللعب في الفريق احدى أهم مشاكل الفريق وقد افصحت مبارياته السابقة عن ذلك حيث ظلت الكرات المتاحة للتسجيل والمرسلة للمهاجمين الجمعان والصويلح نادرة جداً ولم تفلح الاجتهادات في وضع حل لذلك.
الفريق الأزرق يستفيد من مشاركة اللاعبين الأجنبيين البرازيليين تفاريس وتارو فيما تظل فرصة مشاركة الليبي طارق التايب معدومة بسبب الاصابة التي يعاني منها.
في الجانب الآخر يلعب الفريق الضيف المباراة وفي ذهنه الخروج بنتيجة جيدة من المباراة ويرى مدربه خالد المرزوق أن التعادل مع الهلال في الرياض سيعد مكسباً كبيراً لفريقه ومقنعاً جداً لأنصاره لذا فإن من المؤكد أن يعمد للعب متحفظاً ومتراجعاً للمناطق الخلفية دون التوجه إلى أي مبادرة لمهاجمة المرمى الأزرق إلا في الكرات المرتدة التي ينتظر أن تكون الخيار المفضل للخلجاويين اليوم.
فريق الخليج يضم العديد من العناصر البارزة وقد استعد جيداً للدوري من خلال معسكر خارجي اضافة إلى تجربة عدد من اللاعبين في مسابقة الأمير فيصل بن فهد وهو قادر على احراج أصحاب الضيافة في المباراة وإن كانت المؤشرات تذهب إلى ترجيح كفة الفريق الهلالي للفوز في المباراة ما لم تذهب ظروف المباراة بها إلى نتيجة أخرى.