سئمنا من جلد الذات.. فهل من سبيل لذات الجلد..؟؟
وهكذا.. هو واقعنا الرياضي يأتي من خلال مخرجات ضيقة وغير مناسبة لواقعنا الرياضي المعاصر.. وإلا ما معنى أن يخجل (معلم الرياضة) أن يرتدي ملابس الرياضة أمام التلاميذ بل ويوجد الأعذار والمبررات لتفادي هذا الوقوف أمام التلاميذ لكي يعلمهم الرياضة.. والسباحة.. وغير ذلك من الرياضات المعاصرة فكيف تستقيم رياضتنا والحال هذه؟.. ولهذا واختصاراً لهذه المشاركة أتمنى على المسؤولين برعاية الشباب إعادة تأهيل وهيكلة الكليات والأقسام الرياضية التقليدية التابعة لوزارة التربية والتعليم العالي.. ودمجها بالرئاسة العامة لرعاية الشباب والعمل الجاد المؤسس لأكاديمية رياضية متخصصة ومعاصرة تخرج لنا مدربين أكفاء محترفين ومعلمين لكل الرياضات تكون نواة أولى وحجر أساس لهذا الغرض.. ولا أبالغ حينما أقول إنه يمكن استفادة حتى الإداريين في الأندية من هذه الأكاديمية المتخصصة ولا أرغب كثيراً التوسع وإلا هناك أشياء عديدة إيجابية لا يمكن حصرها في هذه العجالة التي رأيت رغم ابتعادي قليلاً عن الوسط الرياضي ولكن ما هو قائم من اجتهادات فردية وعشوائية سواء للمنتخب أو ما دون ذلك من الأندية التي تتخبط بين مد وجزر.. ولهذا كله مرة أخرى أرجو أن أكون وُفقت بطرح هذا ولا سيما ونحن نشهد تطوراً لافتاً للنظر في كل المجالات والرياضة نتمنى أن تكون واحدة من هذا البناء الأكاديمي المتخصص.
عبدالرحمن البقعاوي- حائل
|