* الدمام - سامي اليوسف:
(الحسابات الخاصة) كانت مشكلة الحكم الدولي عمر المهنا حينما كان ممسكاً بالصافرة في الملاعب وهي التي وضعته في مواقف لا يحسد عليها في مباريات جماهيرية وحاسمة عدة وتسببت في إيقافه ووضع حد لمسيرته التحكيمية المليئة بالأخطاء التي لا يغتفر وأضاع بسببها مجهود أندية دفعت الملايين.
ويبدو أنه يسير على النهج ذاته وهو يمارس عمله الجديد كمراقب فني وعضو لجنة للحكام بتطبيق المبدأ ذاته - أي الحسابات الخاصة - ولعل الشاهد البارز والقريب على ذلك ظهوره خلال الاستديو التحليلي لمباراة الاتفاق والنصر الغريب عبر مداخلة صوتية راح فيها يدافع عن قرارات الحكم عبدالرحمن التويجري العكسية وأدائه غير الجيد خاصة في الشوط الثاني من خلال جزائية مشكوك فيها والتنفيذ الخاطئ لها وإسرافه بمنح لاعبي الاتفاق البطاقات الصفراء حد الاستفزاز وحرمانه السهلي في الشوط الأول وصالح بشير في الشوط الثاني من ركلتي جزاء.
والسؤال الذي يفرض نفسه أين كان المهنا وهو المراقب الفني لمباراة الاتفاق والهلال (2-2) التي أدارها الدولي المتألق خليل جلال من الدفاع عن قرارات الحكم بخاصة فيما يتعلق بقرار ركلة الجزاء والطردين اللذين طالا لاعبي الاتفاق؟ على الرغم من تأكيده لي شخصياً عقب المباراة أنه منح جلال درجة (9 من 10) في التقييم فلماذا سكت عن قول الحقيقة في تلك المباراة وظهر (يلعلع) بلسان المدافع في لقاء النصر ويذود عن الحكم التويجري رغم أن أخطاءه كانت أكبر وأفدح؟.. نرجو أن يتخلى عمر المهنا عضو لجنة الحكام عن (حساباته الخاصة) ويجيبنا عن هذين السؤالين؟ وعن أسباب تفرقته في الدفاع والتحامل بين الحكمين جلال والتويجري؟ وعن سبب خروجه عقب لقاء النصر وغيابه عقب لقاء الهلال؟.
|