بعض الناس يستمرون في خوض المخاطر مهما تقدمت بهم السن، يتصرفون برغبة تتم عن اكتشاف الجديد والمدهش.. تماماً مثل الأطفال الذين لا يطيقون صبراً على خوض مغامرات جديدة وتجربة كل شيء دون خوف أو تردد.
وكثيراً ما تفاجأ الأمهات بهؤلاء الأطفال وهم في أماكن خطيرة أو هم في طريقهم إليها.
يقول مؤلف كتاب (كن سعيداً) ما ثيوز: إن متعة الحياة تكمن في أن نفعل شيئاً جديداً وان نشكل شيئا مختلفا، فنحن حين نقضي حياتنا منهمكين في البحث عن الأمن والسلامة ونجعل أنفسنا بمنأى عن صعاب الحياة إنما نحد بذلك من طاقة الحياة المتفجرة داخلنا، فالبحث عن السلامة والبعد عن المشاكل يبعدنا عن العالم من حولنا. إن التقدم والفوز يفرض علينا خوض المخاطر فلكي نتعلم المشي فإننا نخاطر بالسقوط واحتمال التعرض لإصابات.. وأكثر الناس ثراء هم أكثر الناس خوضا للمخاطر.
|