أين أنت يا ذاك الأمل؟
لقد انتظرتك على شاطئ العمر طويلاً!
لماذا لا تأتي بسفينتك لتنتشلني من بحر العذاب
متجهاً بي إلى شاطئ الأمان
إنني في بحر مليء بالأحزان
رمتني يد الأقدار وتصاريف الزمان
في هذه الحياة القاسية إلى ساحل الحزن
والقلق بعد أن فقدت سفينتي
في بحر الوهم والعذاب
أرجوك أن تسرع يا ذاك الأمل
فإنني أكاد أغرق في بحر من القلق والتفكير
|