أطالع ما يسطره الرسام هاجد ويقترب مما يعاني المجتمع من هموم ومشاكل وصياغة أي مكلة في رسمة معبرة، وأنا أشاركه في بعض رسوماته، وأعارضه في بعضها.
(الطريق مغلق، نأسف لإزعاجكم) هكذا أبدأ بعنوان مقالتي فكثيراً ما نطالع هذه العبارة مكتوبة على لوحة تشير إلى إغلاق الطريق أو وجود حفريات في منتصف الطريق.
يزعجني أن أرى الطريق بعد أن كان في قمة جودته إلى طريق مليء بالخلل والارتفاع عن سطح البحر بسنتيمترات!!
السيارة هي أقرب دليل لأن توضح ما نتج من الخراب والدمار في الشارع، ولأن الجهة المسؤولة عن الطريق لم تنفذ المطلوب منها بدقة علينا نحن (تحمل ذلك).أيضا نلاحظ في بعض الشوارع إغلاق التحويلات ورصفها مما قد سبب لمرتادي بعض الطرق أن يتذمروا من إغلاقه حيث يمشي السائق مسافة طويلة ليرجع إلى الشارع الآخر في حين أن هناك طريقا يتجاوز الأربعة كيلوات فيه أكثر من عشر تحويلات.أسلوب الترقيع للشوارع ظاهرة تحتاج إلى دراسة فالطريق لا يكمل عدة أشهر إلا ونجد الطريق وقد سلب من رونقه وجماله بشيء من الترقيع.المدينة الصحية هي التي تحد من انتشار ملوثات البيئة بما فيها مياه المجاري التي (تتربع) في بعض الطرق.
وجود مطب صناعي في بعض الشوارع أمر ضروري لكن نراه معدوما في ذلك، وكذلك يوجد مطبات صناعية قوية في بعض الشوارع تحتاج إلى إعادة في وضعها!!
ماجد بن عبد الله بن سعود الفهد /الزلفي
|