* برلين - موسكو - وكالات:
أعلنت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل أن الحكومة الألمانية أعطت موافقتها أمس الأربعاء لإرسال قوات إلى مياه لبنان للمساهمة في القوة المؤقتة الدولية (يونيفيل) المعززة في هذا البلد، وذلك في أول تدخل ألماني مسلح في الشرق الأوسط بعد الحرب العالمية الثانية.
وقالت المستشارة خلال مؤتمر صحافي عقب اجتماع الحكومة إن القرار الذي يرتدي (بُعداً تاريخياً) يهدف إلى ضمان (حق إسرائيل في الوجود) والمساهمة في (حل سلمي في المنطقة برمتها). وأوضح رئيس الكتلة الاشتراكية الديموقراطية في البرلمان بيتر شتروك أن ألمانيا سترسل قوة قوامها 2400 جندي كحد أقصى مكلفة مهمة بحرية تقضي بشكل رئيس بمنع تسليم أسلحة إلى حزب الله اللبناني.
من جهته صرح وزير الدفاع الروسي سيرغي إيفانوف أمس أن روسيا سترسل نحو 400 عسكري إلى لبنان بحلول مطلع تشرين الأول - أكتوبر.
ونقلت وكالات الأنباء الروسية عن إيفانوف الذي يشغل كذلك منصب نائب رئيس الوزراء أنه (يجري حالياً تشكيل الكتيبة التي ستتألف من 350 إلى 400 عسكري).
وستعمل الكتيبة في مناطق غير تلك التي تسير فيها قوات حفظ السلام الدولية دوريات وستعمل على إعادة إعمار البنية التحتية التي دمرت في النزاع بين إسرائيل وحزب الله، حسب ما أفاد إيفانوف سابقاً. وسيتم نشر الكتيبة المؤلفة من مهندسين عسكريين وخبراء إبطال متفجرات (خارج إطار كتيبة حفظ السلام على أساس ثنائي بالاتفاق مع لبنان).. وأضاف أنه سيتم إرسال الكتيبة (بنهاية أيلول - سبتمبر أو بداية تشرين الأول - أكتوبر وستبقى في تلك المنطقة لمدة ثلاثة إلى أربعة أشهر).. وأضاف أن مجموعة استطلاع من الجيش الروسي وصلت إلى لبنان الأربعاء.
|