|
انت في |
قصة طريفة ومداعبة خفيفة، نقية المعنى، قوية المبنى تجسد لنا الوجه الجميل واللون الأصيل لفن المحاورة.. وتظهر لنا موهبة (الفتل والنقض) والقدرة على مقابلة الحجة بالحجة في شعر المحاورة.
أبو ماجد
فلاح العتيبي
أبو ماجد
والمحاورة بينهما أطول من ذلك ولكن هذه نبذة مختصرة عن جمال المحاورة التي تعرضت هي الأخرى في الفترة الأخيرة إلى إعصار مدمر.. شوَّه هذا الفن حيث خف المعنى واستبدل بالحشو والعبارات الجوفاء.. وأرهق الشعراء أذهانهم بكماليات ومحسنات أشهرها الموال؟! وزاد الأمر سوءاً بالمبالغة فيه حيث تحول الموضوع إلى تقليد لأغان وفنانين أملاً في كسب الجمهور الذي هو الآخر انجرف وراء هذا التطبيل ليخرج من المحاورة بلا فائدة ويذهب إلى أقرب صيدلية لأخذ حبوب الصداع وكأنه خرج من معارض السيارات؟! آخر المدار
ولكم صادق الود |
[للاتصال بنا] [الإعلانات] [الاشتراكات] [الأرشيف] [الجزيرة] |