بعد البداية المتشابهة
هل يسير الفيصلي على طريق أبها؟

* المجمعة - فهد الفهد:
كالعادة عكس فريق الفيصلي الكروي من حرمة جميع التوقعات التي كانت ترى أنه سيكون صيدا سهلا لفرق مجموعته (الثالثة) في مسابقة كأس الأمير فيصل بن فهد للأندية الممتازة وذلك لحداثة تجربته مع الفرق الممتازة.. حيث استطاع وبكل جدارة واستحقاق مقارعة فرق مجموعته (النصر والاتحاد والوحدة) بل والتفوق عليها رغم فارق الخبرة والإمكانات وتوج (عنابي سدير) ذلك بتصدره لهذه الفرق بعد نهاية المرحلة الأولى من هذه المسابقة ومن يعرف فريق الفيصلي جيداً أو عايش مراحل تطوره خصوصا خلال الست أو السبع سنوات الفارطة لا يستغرب ما حققة لكن بعض عشاقة ومحبية يضعون هذه الأيام أيديهم على قلوبهم بعد المستويات الجيدة والنتائج الايجابية التي ظهر بها الفريق في هذه المسابقة وذلك خشية ان يحل بفريقهم ما حل بسلفه في الأضواء فريق ابها في الموسم الماضي الذي وصل الى دور الاربعة في مسابقة كأس الامير فيصل بن فهد وانعكس ذلك سلبيا على نتائجه في دوري كأس خادم الحرمين الشريفين حيث عاد الى الدرجة الاولى.. وهناك من محبيه من يقول ليس الفيصلي الذي يتأثر بذلك ففريقنا عودنا دوماً على كسر القاعدة الى الأفضل مدللين على ذلك بصعود فريقهم في الموسم الماضي الى الممتاز وتحقيقه في نفس الموسم بطولة مسابقة كأس الأمير فيصل بن فهد لأندية الدرجة الأولى رغم ان العادة جرت على ان الفريق الذي يحقق هذه البطولة يواجه مصاعب كبيرة في الدوري تصل أحيانا الى حد تهديده بالهبوط ولهذا فإن ما قدمه الفيصلي فيما مضى من مباريات في مسابقة كأس الأمير فيصل بن فهد للأندية الممتازة ليس دليلا على تخوف بعض عشاقه ومحبيه من مسيرته في الدوري.