لقد كان لاختيار صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة القصيم من قبل القيادة الرشيدة أعزها الله أغلى وأعز هدية لمنطقة القصيم نشكر الوالد القائد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله على هذا العطاء الطيب الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز ابن هذا الوطن وأحد خريجي مدرسة سلطان بن عبدالعزيز والتي تزود منها بأسلحة العصر الحديثة العلمية والفكرية والثقافية والإدارية والاجتماعية وأصبح رمزاً للقدوة والقيادة الإدارية الواعية المتميزة.
لقد دارت تلك الخواطر بمخيلتي وأنا أشاهد سموه الكريم في مناسبات عدة رسمية واجتماعية ومن خلال تواصله مع المواطنين وزياراته الميدانية هنا وهناك للأسر في منازلهم ومشاركتهم في أفراحهم ومناسباتهم ويحب أن يكون قريبا منهم يريد أن يسمع كل كبيرة وصغيرة وفي العديد من تلك المناسبات لا أراه إلا هاشا باشا مبتسما لا يتجافى عن من هو بجانبه. لقد استطاع سمو الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أن يقدم المثل الحي ونموذجا لطراز القياديين الذين عرفوا الهدف الأسمى لقيادتهم العليا فانطلقوا بالإضافة إلى أنه واع وملم بجوانب عمله فاهم ومدرك للأمور وخلفياتها وأبعادها فهو قمة بارزة يعجب كل من عرفه وتحدث إليه وسمع عنه لما يمتاز به من دماثة الخلق ومقدرته على رضاء الناس. فتراه في مكتبه والكم الهائل من المعاملات وقضايا المواطنين ينجزها أولاً بأول واستقبال المسؤولين والمواطنين من أصحاب الحاجة الذين يلجؤون إلى سموه في قضاء حاجاتهم يستقبلهم بوجهه الباش ويبدؤهم بالحديث ويبادلهم بالرأي.. فهو أحد رجال الأداء المميزين متمكن من عمله ناجح في مهام الإمارة وفن الإدارة مبدع وأحد الكفاءات الإدارية والفكرية والعلمية والثقافية. إن (قصيمنا) محظوظ بمثل هؤلاء الرجال فهو جدير بالتقدير والاحترام من كافة طبقات المواطنين وأصبح اسمه محفوراً في قلوب أبناء المنطقة فهنيئا لقصيمنا المعطاء ولأميرنا المحبوب صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم ومهندس التنمية بالمنطقة في عالم العمل والبناء.. أقول إن سمو الأمير الدكتور فيصل بن مشعل من خلال تواصله وتفاعله وزياراته للمحافظات والمراكز والأسر في منازلهم ومن خلال لقاءاته بالمواطنين من دون استثناء وأي واحد من أبناء المنطقة مهما كانت مكانته الاجتماعية بإمكانه أن يذهب إليه ويقابله في مكتبه وفي منزله دون مراسيم أو بروتوكولات ثم يشرح لسموه مطلبه أو شكواه ويناقشه مناقشة طبيعية ويتلقى منه عبارات الرضا على ما وجده فمكن ذلك من حبهم له.. إنها كلمة حق أقولها لكي يعرف الجميع ويدرك الكل حظنا الوفير بهذا الأمير الشاب. ولكي نعطي الرجال حقهم وأن تبرز الصحافة أفعال أولئك الرجال نقول لهم أحسنتم الفعل وأجزلتم العطاء فحيو معي سمو الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود على هذا التواضع والخلق الرفيع.
|