النهضة الثقافية في العهد الزاهر
عبدالله العويد

ازدهرت النهضة الثقافية في هذا العهد الزاهر عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - حفظه الله - منذ أن كان ولياً للعهد إذ تجلت الثقافة بمحياها القسيم الوسيم المشرق عندما أشرقت شموسها ساطعة في الآفاق وهمت سحائبها في المهج والعقول والمقل وفاحت أزهار أفنانها على منابر الصحافة المقروءة والمسموعة وبين ثنايا الكلمات على مروج الكتب ذات المناهل العذبة ومن هذه الإنجازات:
1) تفعيل أكبر مهرجان في العالم يحمل اسم الجنادرية وما أدراكم ما الجنادرية وقد تم فيها تكريم الشخصيات الوطنية والعالمية مع مراعاة الأمانة العلمية والضمير.
2) إصدار مجلة (الحرس الوطني) منذ عقود وهي من أعمق المجلات الشهرية على مستوى الوطن العربي، حيث تجمع بين الثقافة العسكرية والمدنية بوجوهها المتنوعة الدينية والأدبية والاجتماعية والسياسية.
3) فتح أبواب الحوار الوطني الصادق بشفافية من خلال تلك الفعاليات المتألقة في المناطق شتى لتخدم طبقات المجتمع السعودي وأطيافه ومدارسه الفكرية شتى.
4) المكرمة الملكية باعتماد ناديين أدبيين في نجران والأحساء.
5) اجتماع خادم الحرمين الشريفين ببعض أدباء المناطق التي زارها كالأحساء يوم الثلاثاء 17-5-1427هـ.
6) الزيارات الميمونة المتميزة لخادم الحرمين الشريفين لبعض الدول الكبرى إحداها زيارته لروسيا إذ وسعت هذه الزيارة العلاقات الخاصة والعامة والإنسانية فهي لم تكن زيارة سياسية واقتصادية فحسب بل فعلت العلاقات الثقافية والفكرية بين البلدين من حيث تبادل الخبرات والمعلومات.