|
انت في"الرأي" |
|
إنّ قائداً بقامة خادم الحرمين الشريفين يصعب على المرء حصر ما قام به من لمسات إنسانية على المستوى الداخلي للوطن والخارج منذ كان ولياً للعهد، وما سبق ذلك من إنشاء الحرس الوطني كأحد الأسلحة الأمنية المهمة لبلادنا مروراً بمعاضدته للملك فهد - رحمه الله - في ظروف عصيبة مرت على المنطقة. والملك عبدالله من خلال خطاباته الموجَّهة للشعب في المناسبات الرسمية رغم قلّة كلامه وخطبه، تشعر بالصدق والتلقائية والنزعة العروبية والإسلامية التي يتمثّل ويتصف بها، مما أكسبه حب الناس بالداخل والخارج، وقد كان من منجزاته إنهاء وتسوية المسائل الحدودية للمملكة مع دول الجوار فقد أنهت هذه الإنجازات سنين من الاستنزاف المادي والأمني وسوء الفهم أحياناً مع الجيران، وإنشاؤه المجلس الاقتصادي الأعلى كحل سريع للتنسيق بين الوزارات الحكومية للقفز على البيروقراطية الحكومية التي تعد من معوقات التنمية والتخلُّف عن الالتحاق بقطار المعلومات والعولمة، وقد استطاع هذا المجلس المبارك برئاسته - حفظه الله - اتخاذ قرارات مصيرية في الاستثمار والسياحة والتعليم والبنى التحتية وتحديث أجهزة الدولة خلال الخمس سنوات الماضية من عمره، إن ما تم خلال السنة الماضية من إنجازات في جميع مجالات الحياة بالمملكة بركة لحاكم وعدالته وبركة الوقت في عمر الأمم .. فخلال توليه - حفظه الله - لمقاليد الحكم أطلق المشاريع العملاقة لاستكمال البنى التحتية للبلاد، وأسس لعدد من الجامعات بغالبية المناطق وتبنّى مدناً اقتصادية للنهوض بالاستثمار ومعالجة الفقر والبطالة كانت الأولى مدينة الملك عبدالله برابغ بتكلفة 100 مليار ريال وتلاها مدينة الأمير عبد العزيز بن مساعد الاقتصادية في حائل بتكلفة 30 مليار ريال وسيليها بإذن الله وتوفيقه مدن اقتصادية أخرى ببقية المناطق .. ومن نافلة القول كنت قد حظيت بشرف مرافقته - حفظه الله - بزيارته التاريخية للصين في يناير 2006م ضمن الوفد الاقتصادي مع مجموعة من رجال الأعمال بالمملكة، وحظينا بشرف لقائه في مقر إقامته في بكين وسألَنا - حفظه الله - (يا رجال أعمال المملكة نريد حلاً للفقر والبطالة ما هي آراؤكم حيال تلك المعضلات) وقد أدلى كلٌّ بدلوه وأشهد الله أنّ غالبية ما دار في مجلسه والاقتراحات التي عُرضت عليه قد نُفِّذت بالكامل أذكر منها: |
[للاتصال بنا] [الإعلانات] [الاشتراكات] [الأرشيف] [الجزيرة] |