ضمن النشاط الثقافي لملتقى البحر الصيفي (27) وانطلاقاً من الحرص الكبير الذي توليه إدارة الملتقى.. فقد خصصت مسرحاً كاملاً للطفل يحتوي على كل الوسائل السمعية والبصرية التي تعد من أهم عوامل الجذب لهذه الفئة، بالإضافة إلى وجود فرقة مسرحية وانشادية تقدم العديد من البرامج بشكل يومي، حيث تقدم هذه الفرق عدداً من المسرحيات الهادفة التي ترشد الطفل إلى القيم الصحيحة وتبعده عن السلوكيات الخاطئة.إضافة إلى ذلك استغلال أوقات الفراغ بما يعود عليهم بالنفع والفائدة.أوضح ذلك المدير التنفيذي للملتقى زهير بن عبد الرحمن ناصر. وقال: إن فعاليات الأطفال لم تقتصر على المسرح فقط وإنما تم إنشاء القرية البالونية التي احتوت على مجموعة من الألعاب البالونية وميدان لقيادة الدبابات، وملعباً صابونياً، كل هذه الفعاليات أسهمت في تزايد أعداد الزوار الذين يلبون رغبة أبنائهم بشكل يومي في البرامج والفعاليات.
وأضاف: إننا في الملتقى نسعى بشكل علمي مدروس اكتشاف المواهب البارزة في مختلف المجالات الرياضية والثقافية والعلمية، حيث إن البرامج المقدمة تمت التهيئة لها مبكراً من كوادر بشرية متخصصة هدفها تحقيق رغبات واهتمامات الطلاب المشاركين في الملتقى، خاصة أن العديد من الآباء والأبناء أدركوا ما يقدم لهم من عطاءات دخل المتلقى، ولهذا فإن الفعاليات لا تتوقف على مدى خمسة أسابيع بدأت مع يوم الأربعاء 16-6 وتنتهي 23-7- 1426هـ.كما تحدث إياد حماد منسق برامج مسرح الطفل بالملتقى فقال: لدينا الآن مسابقتان للرسم الأولى بعنوان (رسام الملتقى) والثانية (أفضل ملون في المتلقى) يشارك فيهما ثلاثمائة طالب من طلاب المدارس ممن هم في الصف السادس الابتدائي، وتعد هاتان المسابقتان من المسابقات الجميلة المحببة للأطفال وتنفذ للعام الثاني على التوالي، وتمثل أعمال الأطفال الفنانين أعمالا لا تخلو من الإبداع والتميز حيث شدت انتباه المهتمين بالفن التشكيلي وزوار المركز.
واستكمالاً لقضاء الوقت في الترفيه المباح أقيم الملعب الصابوني وهو ملعب مساحته 35x3 وتم استخدامه ضمن برامج جمع الشباب كل ليلة للراغبين في ممارسة قضاء بعض الوقت داخل الملعب الصابوني بإقامة مسابقات ودوري في كرة القدم، وقد تم فتح الملعب قبل صلاة العصر للمراكز الصيفية المدرسية وطلاب الجمعيات الخيرية وتحفيظ القرآن الكريم للاستفادة من هذه الفعالية طوال أيام الملتقى.
|