شملت مواد طبية وغذائية ومبالغ مادية
مملكة الإنسانية تضمد جراح المتضررين في تسونامي جزر المالديف وسيريلانكا

* الرياض - محمد المناع:
أوضح المشرف العام على الإغاثة السعودية سليم بن سليمان الأحمد بأن المملكة.. ممثلة في جمعية الهلال السعودي قدمت مساعدات إغاثية للمتضررين في كل من تسونامي وسيريلانكا وجزر المالديف للتخفيف من مصابهم جراء المد البحري.. ففي سيرلانكا قام مكتب جمعية الهلال الأحمر السعودي في سيرلانكا بتنفيذ العديد من الأعمال الإنسانية بالإضافة إلى تقديم الخدمات على أحدث مستوى مشيراً إلى أنه تم إنشاء مركزا صحيا بمحافظة امالا وتجهيزه بأحدث الأجهزة الطبية والإسعافية، موضحاً بأنه قد تم تزويده بالعديد من الأدوية والمستلزمات الطبية الضرورية كما قام المكتب بتأمين أكثر من 19 سيارة إسعاف تم توزيعها على المستشفيات وبعض المراكز الصحية في المناطق المتضررة.
وفي جزر المالديف قامت جمعية الهلال الأحمر السعودي بتأمين 3 أجهزة وحدات غسيل للكلى مع الأسرة ووحدة لتحلية المياه في المالديف كما تم بناء وتجهيز ستة مراكز صحية في ست جزر متضررة في المالديف.
كما قامت الجمعية بتأمين أكثر من 375 طنا من المواد الغذائية والأدوية والمياه الصحية للمتضررين بإقليم ناغرو آتشية بإندونيسيا بالإضافة الى تأمين 5000 سلة غذائية وأدوية وخيام تم تقديمها للمتضررين وتواصلت الجهود الإنسانية التي تقوم بها المملكة العربية السعودية بإندويسيا ممثلة في جمعية الهلال الأحمر من خلال تأمين 860 طنا من الأدوية والبطانيات والخيام والشراشف والملابس والموكيت والكراسي ولم تقف المساعدات السعودية عند هذا الحد بل امتدت إلى ما هو أبعد من ذلك حيث اشتمل برنامج تقديم المساعدات ذبح 300 بقرة وتوزيعها على المحتاجين خلال عيد الأضحى المبارك كما قامت الجمعية بدعم المراكز الطبية والصحية في إندونيسيا حيث تم تأمين 6 دراجات نارية وتأمين 24 سيارة إسعاف للصليب الأحمر الإندونيسي و4 سيارات إسعاف لوزارة الصحة الإندونيسية بالإضافة إلى تأمين معدات وأجهزة طبية لمستشفى زين العابدين وبناء سبعة مراكز صحية في باندا اتشية مع كامل تجهيزاتها الطبية وبناء 3 غرف عيادات في ملجأ الشيخ عمر ديان كما تم دعم وتأمين العديد من المراكز الصحية والمستشفيات بالإقليم بعدد من البطانيات والشراشف وتدريب ما يقارب 100 شخص للدعم النفسي حيث أسهم بشكل كبير في التخفيف من حجم الضرر لدى الناجين من كارثة تسونامي كما تم تجهيز 21 مستوصفا بالأجهزة الطبية وتوريد 5 سيارات إسعاف للمراكز الصحية التي أنشاءتها الجمعية.
وشملت برامج تقديم المساعدات كذلك دعم البرامج التعليمية بإنشاء 14 غرفة في مدرسة دار العلوم في آتشية مع التجهيزات بالإضافة إلى تقديم مبلغ 5000 ألف دولار أمريكي للصليب الأحمر الإندونيسي عند بدء الكارثة وتضمن برنامج تقديم المساعدات كذلك تأمين 7000 سلة غذائية كمشروع إفطار صائم أثناء شهر رمضان.
مؤكداً الأحمد بأن هذه الجهود هي دلالة واضحة على حرص القيادة الحكيمة في هذا الوطن بقيادة خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - على تقديم العون والمساعدة للمتضررين من الكوارث في أي مكان في العالم فتتم هذه المساعدات بإشراف مباشر من صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز - وزير الداخلية - والمشرف العام على الحملة السعودية لمساعدة المتضررين من كارثة تسونامي.