* بيروت - القدس المحتلة - صيدا - القاهرة - الوكالات:
تزامناً مع اجتماع وزراء الخارجية العرب في بيروت أقدمت إسرائيل على تدمير العديد من المنازل في قرية حولا الجنوبية والتي راح ضحيتها شخص واحد، غير أن إسرائيل تكبَّدت في المقابل عدداً من القتلى في صفوف قواتها قدَّرتهم المصادر المستقلة بأربعة جنود، فيما قال حزب الله إنهم سبعة. ووصل الوزراء العرب إلى لبنان في طائرتين عسكريتين من القاهرة وعمان، وعقدوا على الفور اجتماعاً تحدَّث فيه رئيس الوزراء اللبناني فؤاد السنيورة الذي أشار إلى محاور التسوية التي وردت في مقترحاته السبعة، فيما أعرب الوزراء العرب عن تأييدهم للموقف اللبناني وفقاً لما جاء في تلك المقترحات. وقالت المصادر: إن الوزراء سيبحثون عقد قمة عربية لدعم موقف لبنان، وخصوصاً مقترح السنيورة للتسوية. وقد أدَّى الاعتراض اللبناني على مشروع القرار الأمريكي الفرنسي إلى تأجيل التصويت على المشروع في مجلس الأمن الدولي. وقال السنيورة محاولاً عبثاً تمالُك نفسه من البكاء: إن لبنان مُصِرٌّ على ألا يكون (ساحة للصراعات والتجاذبات أياً تكن دوافعها).
وفي العودة إلى تطورات الحرب فقد توعَّدت إسرائيل أمس بتصعيد وتوسيع نطاق عدوانها انتقاماً فيما يبدو للخسائر التي تكبَّدتها أول أمس وأمس في ميادين القتال؛ حيث فقدت 12 جندياً يوم الأحد وأكثر من أربعة أمس الاثنين، فضلاً عن تلقِّيها كميات كبيرة من الصواريخ التي أطلقتها المقاومة اللبنانية. وقالت حكومة رئيس الوزراء إيهود أولمرت عقب اجتماع لها الأحد إنها سوف تستهدف رموزاً سياسية لبنانية إلى جانب مواقع ومنشآت استراتيجية.
طالع دوليات |