لذة الدنيا براحات النفوس
والبن آدم له نصيب من الشقى
والحياة تعلم الجاهل دروس
لين يعرفها على وضح النقى
والعباد اللي على الدنيا عسوس
كلن بيفني ولله البقى
الدناوي بالمراجل ما يروس
وعالي الهمة على دربه رقى
والكلام اللي كما نقد الفلوس
من ضمير اللي على الطاله هقى
يوم بعض الناس ما بين الجلوس
تنقل النمه مخضضت السقى
لا لقيت الرب في فم اللحوس
الحماقه بينه فالاحمقى
والبلاسه عادة عند البلوس
يتخذها في حياته منطقي
يشعل الفتنه كما نار المجوس
ودايم نفسه على الناس محقى
والمظاهر بعضها صار معكوس
والمواقف هي دليل الاصدقى
يوم ميزت الضحوك من العبوس
كم عدو يبتسم بين ارفقى
لو ندوس الوقت دنيانا تدوس
والفراق يحل من بعد اللقى
والنهاية يا مبعدت الرموس
الحضيض اللي من الله اتقى