|
انت في |
|
دورك يا عزيزتي الجزيرة ريادي وملموس وتعقيبي حول ما كتب عن المساجد قبل فترة وتفريغ أئمتها حيث إنني هنا أناقش ظاهرة طالت المساجد. هناك مساجد وضعت على الطرق من قبل أحد فاعلي الخير وهي مصممة من الهنجر من الخارج وديكور خشبي من الداخل حيث يشاهدها المسافر من حفر الباطن مروراً بأم الجماجم والأرطاوية والمجمعة حتى الطريق السريع إلى الرياض، ومما زاد انتباهي هو المسجد الواقع في روضة زبدة ما بين الأرطاوية والمجمعة حيث تحول هنجر المسجد إلى كتابات من أسماء مدن وغيرها أمر يجعل المشاهد لهذه الظاهرة، التي انتقلت حماها من وسط المدن والشوارع إلى المساجد خارج المدن، من هذا الشخص الذي أتى متكبدا السفر ومشاقه من أجل أن يشوه جدار هذا المسجد الذي هو خصص للصلاة، وصل الحد بهذه الفئة المتخصصة بهذا العمل السيئ إلى هذا الحد، لم يكتفوا بجدران المنازل والمحلات التجارية والميادين العامة ودورات المياه بل تجاوزوها إلى المساجد التي لها حرمتها وخصوصيتها الدينية ولها مكانتها العظيمة، فعلا هناك ناس تبحث عن الخير وتقوم بإيجاد هذه المساجد لوجه الله تعالى، ولكن يقابلها فئة أخرى تبحث تأتي لتفسد عمل الخير، هذا الشخص الذي أتى وتوقف عند المسجد وأحضر بخاخه من أجل أن يكتب حرفا يشهد عليه يوم القيامة، وأين يكتبه، يكتبه على جدار مسجد وضع لتقام الصلاة فيه، ما هو شعور هذا الشخص الذي أقدم على هذا الفعل؟! فهد مزيد المطيري
|
[للاتصال بنا] [الإعلانات] [الاشتراكات] [الأرشيف] [الجزيرة] |