Sunday 6th August,200612365العددالأحد 12 ,رجب 1427

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

 

انت في"الرأي"

الأُذن تعشق قبل العين أحياناً الأُذن تعشق قبل العين أحياناً
عبير البراهيم

في مهرجان الجوف (الجوف حلوة) لهذا العام 1427هـ، تم استضافة الشاعرة القديرة عبير آل إبراهيم من محافظة عنيزة بمنطقة القصيم .. والشاعرة عبير من الشاعرات المعروفات على الساحة الشعبية ولها عدّة مشاركات وطنية.
وقد أقيمت أمسيتها في المهرجان بدار الجوف للعلوم، وقد حضر الأمسية عدد كبير من المهتمات بالشعر الشعبي .. وقد اخترنا من الأمسية القصيدة التالية:


الفن .. ولام .. وجيم .. وكمالهن (ووف)
اسم البلاد اللي يدندن شجنها
يالابجدية مدى الفكر بحروف
فكي عشان الجوف عقدك رسنها
ابنظمك لولو .. ومرجان بصفوف
وليا اكتمل نضمك .. قصيدي وزنها
كله عشان الجوف .. جاء وسط هالجوف
وحبي لهالديره .. وكل من سكنها
يالجوف قلبي في محبتك ملهوف
يالديره اللي عاجبتني مدنها
الأذن تعشق قبل الأعيان ما تشوف
وأنا عشقت الجوف بالسمع عنها
وتخالط المفهوم عندي عن الجوف
جوف الشمال؟ أو جوفي اللي حضنها؟
تعاقبها أشور .. وارام .. بخلوف
من الامم .. والله حماها .. وضمنها
وسير لها (خالد) معه جيش بسيوف
(ابن الوليد) بحق بدد (عفنها)
وجاها زمن عاشت مع الجهل في خوف
ميران ابو (تركي) بعقده قرنها
وطاعت لحكمه في مواثيق وحلوف
وطور مدنها والقرى ما ركنها
وعاشت بظل شيوخنا بعز وتنوف
ومن فضل ربي كل خير زينها
وليومنا هذا وهي نجم معروف
محدن جهل فيها ولحدن طعنها
وما دام أبو متعب بها صار مكلوف
يا سعدها ويا سعد منهو قطنها
ولو ما حلاها .. وكنها قايد خشوف
أو وردةٍ ميالة في غصنها
كان (الفهد) ما بدل ظروف بظروف
لجل يزيد (ابن البدر) في حسنها
يا الجوف يا اللي جيت في وسط هالجوف
يا الديره اللي عاجبتني مدنها
والله .. ثم والله .. وأعمارنا قطوف
ما أنساك لين الروح يطوى كفنها
أو أن قلبي يجحد بيوم ويعوف
فهي غذتني حبها مع لبنها
ابحفظ .. وأغنى اسمك على (أوف)
وابعزفك معزوفة عشقي لحنها
الأذن تعشق قبل الأعيان ما تشوف
والعشق جاء للجوف بالسمع عنها!!

 


[للاتصال بنا] [الإعلانات] [الاشتراكات] [الأرشيف] [الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الىchief@al-jazirah.com.sa عناية رئيس التحرير/ خالد المالك
توجه جميع المراسلات الفنية الى admin@al-jazirah.com.sa عناية نائب رئيس التحرير/ م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2006 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved