* بنوم بنه - (د.ب.أ):
أشادت ناشطة بارزة في مجال حقوق الإنسان بالقرار الذي أصدرته محكمة كمبودية بسجن رجل عشر سنوات لمحاولته مضاجعة زوجته بالإكراه وبدون استخدام وسائل وقاية طبية على الرغم من معرفته بأن الاختبارات أثبتت إصابته بفيروس (اتش في آي) المسبب لمرض الإيدز.
ولكن كيرك جالابرو مؤسسة جماعة ليكادو المحلية لحقوق الإنسان حذّرت من أن الجريمة التي ارتكبها الرجل لم تكن قضية منفصلة ومن ثم فإنه لا بد أن تتبعها الآن حملة حكومية قوية لتوعية المواطنين بواجباتهم وحقوقهم على السواء.
ومن المعتقد أن القرار الذي أصدرته المحكمة المحلية في بنوم بنه بإدانة مياس ماي يعدّ الأول من نوعه بموجب قانون صدر في عام 2003م والذي ينص على تجريم أي عمل يعلم مرتكبوه من المصابين بفيروس الايدز أنه سيلحق الضرر بالآخرين ويعرض حياتهم للخطر.
وأثنت جالابرو على تصميم المحكمة على تنفيذ القانون وأعربت عن اعتقادها بأنه مؤشر إيجابي بالنسبة إلى النظام القضائي الكمبودي الذي يتعرض دوماً للانتقاد فضلاً عن أنه خطوة إلى الأمام في مجال حقوق المرأة.
|