* جدة - خميس السعدي
20 شخصاً لقوا مصرعهم مساء أول أمس على طريق الساحل (جدة - جيزان) إثر حادث مروري مروع شمال محافظة الليث بـ25 كلم وانتقلت إلى الموقع فرق إنقاذ من الدفاع المدني قدرت بثلاث فرق ساهمت في استخراج الجثث والمصابين الستة الذين كانوا محتجزين داخل حطام السيارتين الأولى صالون تويوتا يستقلها 16 شخصاً من مجهولي الهوية، إضافة للسائق ومرافق له سعودي الجنسية وكانت السيارة الثانية جمس سوبربان يستقلها خمسة أشخاص سعوديين قضوا جميعاً في الحادث، حيث كانت سيارة المهرب قادمة من مركز محايل عسير سالكة خطوط برية منذ وصولها إلى مركز المظيلف حتى تجاوزت مركز الغالة حسب إفادة أحد المصابين، إذ يذكر أن السيارة بعد طلوعها على الاسفلت اصدمت بسيارة من نوع جمس كانت متجهة من الشمال إلى الجنوب.
هذا واستمرت عمليات استخراج الجثث والمصابين أكثر من ساعتين بسبب التحام السيارتين بشكل فظيع ومروع ونقل بعد ذلك المصابون بواسطة الهلال الأحمر للمستشفى.
وباشر الحادث مرور الليث لفتح ملف تحقيق لمعرفة الأسباب الحقيقية للحادث، وعلى ذات الصعيد استنفرت الجهود في مستشفى الليث العام لاستقبال المصابين الستة - يمني الجنسية إضافة لجثث المتوفين.
ومن جانبه أوضح نائب مدير مستشفى الليث أحمد بن عطية الحرتومي أن مجموع من كانوا في الحادث 23 حالة توفي منهم 17 شخصاً أثناء الحادث فيما تم نقل اثنين من المصابين إلى مستشفى الليث توفى أحدهم دماغياً صباح الأمس، وأما الآخر فحالته مستقرة ويعاني من رضوض خفيفة وأما الأربعة البقية تم تحويلهم إلى مستشفى الملك عبد العزيز بجدة.. كاشفاً أن هناك خمسة متوفين اتضحت أسماؤهم بالإضافة إلى أحد المصابين وأما البقية فهم مجهولو الهوية، وأسماء المتوفين على النحو التالي (حسن قاسم الحمراني - هادي حسن الشهري - عثمان ياسين الفرساني - مطلق شريف الدعيبي - محمد سعيد الدعيبي) والمصاب حسن صالح البدواني.
وعلى ذات الصعيد كشف مساعد المشرف العام للشؤون الإدارية والمالية بمستشفى الملك عبد العزيز ومركز الأورام بجدة علي البوصي أن المستشفى استقبل أربع حالات من المصابين ثلاثة منهم من الجنسية اليمنية وهم (محمد هارون - عبده محمد - حسن علي) ورابعهم مجهول الهوية يناهز العشرين عاماً من العمر توفي الساعة السابعة والنصف من صباح الأمس حيث كانت إصابته عبارة عن رضوض في الجمجمة وكذلك إصابة في البطن وبين التشخيص المبدئي إصابته بنزيف داخلي تسبب في وفاته، فيما تم إدخال حسن علي العناية المركزة نظير حالته الحرجة خلاف البقية الذين حالتهم تحسنت خلال الأربع وعشرين ساعة الماضية وإنما يعانون من إصابات متعددة وقد تم تنويمهم بقسم الجراحة.
وقال مدير إدارة الدفاع المدني بمحافظة الليث النقيب حمزة بن محفوظ عن الحادث: إن خط الساحل الرابط بين محافظتي جدة وجيزان يشهد العديد من الحوادث المتكررة بصفة شبه يومية مؤكداً في حديثه أن هذا الحادث يعدّ من الحوادث المروعة من حيث عدد الضحايا وطريقة الحادث وأسبابه وأن المصابين الستة نجوا نظير السرعة التي بذلت في سبيل استخراجهم من بين حطام المركبتين.
|