* جدة - سعد خليف:
تفقد صالح علي التركي رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية بمحافظة جدة يرافقه رجل الأعمال سمير كريديه رئيس الجالية اللبنانية بالمملكة، بحضور عدد من مسؤولي الغرفة ورجال الإعلام، التبرعات العينية الموجودة في مركز جدة الدولي للمعارض التابع لغرفة جدة، التي تبرع بها مئات المواطنين السعوديين في إطار التوجيهات السامية للتبرعات الشعبية لإغاثة وعون الشعب اللبناني.
وأوضح التركي أن الغرفة التجارية الصناعية بمحافظة جدة وبناء على التفاعل الفوري مع التوجيهات السامية للتبرعات الشعبية لإغاثة وعون الشعب اللبناني، وبالتنسيق مع القنصلية اللبنانية بجدة، وجمعية الهلال الأحمر السعودي في منطقة مكة المكرمة، ورئيس الجالية اللبنانية بالمملكة، قامت الغرفة بمخاطبة رجال الأعمال والتجار والصناع وإعلامهم بجاهزية مركز جدة الدولي للمعارض التابع لغرفة جدة في تلقي جميع تبرعاتهم العينية إلى الشعب اللبناني الشقيق طيلة فترة الحملة.
مشيراً إلى أن التبرعات بلغت حتى عصر الخميس الماضي نحو (450) طنا، وتم شحن 10 أطنان منها عبر الجو بالتعاون مع جمعية الهلال الأحمر السعودي، وستستمر جواً تبعاً إلى أن تضاف إليها الشحن البري والبحري حال استقرار الوضع الأمني لأي منهما أو كلاهما. مناشداً رجال أعمال القطاع الصيدلاني والمنزلي إلى سرعة التبرع مرة أخرى بمواد طبية، وحفاضات أطفال، وحليب بودرة، وخيام إيواء، ومراتب نوم، وبطانيات، والمنظفات المنزلية واليدوية، وذلك نظراً لكثافة القصف العدواني الإسرائيلي على المنازل ونزوح آلاف الأسر إلى أماكن أخرى، والعالم يشاهد ذلك يومياً على شاشات التلفاز.
من جهة أخرى أكد كريديه إلى أن ما تم جمعه من التبرعات العينية ما زال هو أكبر تجمع للتبرعات الشعبية العينية في العالم لإغاثة وعون الشعب اللبناني، وهذا ليس بجديد من المملكة حكومة وشعباً، وهي التي أسعفت لبنان فوراً بمبالغ إجماليها (1550) مليون دولار بأمر سامي كريم، تلاه تبرع شعبي كريم نقدي بإجمالي مبلغ (108) مليون ريال.
موضحاً أن التبرعات العينية شملت.. معلبات غذائية، مواد طبية، تمور، بطانيات، حفاضات أطفال، حليب مجفف، عصائر، ملابس، مياه صحية، مضادات حيوية، منظفات، مراتب نوم، خيام، سجاجيد، حافظات أطعمة، معقمات، والعديد من المنتجات الاستهلاكية الإنسانية الأخرى. مشيراً إلى أن الحملة مستمرة لأسبوع آخر، ولا سيما في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي الغاشم على المدنيين والبُنى التحتية للبنان، لذلك فإن الحاجة الماسة ما زالت مستمرة إلى.. المواد الطبية، والمعقمات، والمنظفات، والحليب المجفف، والخيام، ومولدات الكهرباء، والبطانيات.
|