|
انت في"الاقتصادية" |
|
منذ أن وجد الإنسان على هذه الأرض حاول أن يجد له مأوى يقيه حر الصيف وبرد الشتاء وغيرهما، وانتقل بذلك عبر عدة مراحل وصولاً إلى عصرنا الحاضر. ولأن الحاجة أم الاختراع فقد توصل الإنسان إلى إيجاد مادة صلبة لبناء مسكنه ومرافقه وأماكنه الخدمية من مطارات وجسور وسدود وغيرها، وتفتق ذهنه عن مادة الخرسانة التي أصبحت مادة أساسية من مواد البناء في التنمية والحركة العمرانية، بل وكانت سبباً في انتشار الإنشاء في مجال المباني والخرسانة أو ما يُسمَّى (الخلطة الخرسانية)، وهي خليط من الركام المتدرج الحبيبات والمترابطة بواسطة المادة اللاحمة (الأسمنت) والماء، وأحياناً بعض المواد الإضافية بنسب موزونة، ولهذا فإن خواص الخرسانة تتأثر كثيراً بخواص مادتي الركام والأسمنت وبأجزاء حجميهما، وتختلف الخرسانة بشكل أساسي عن بقية المواد الجاهزة لأنها تحتاج إلى مهندس يصمِّمها ويراقب تصنيعها ومعرفة العوامل المؤثرة فيها؛ حتى يمكن الحكم على مدى صلاحيتها لأداء وظيفتها ومقدرتها على مقاومة الظروف التي ستتعرض لها. |
[للاتصال بنا] [الإعلانات] [الاشتراكات] [الأرشيف] [الجزيرة] |