طرحت العديد من الآراء حول الأسباب التي أدت إلى انخفاض مستوى الكرة السعودية في الأيام الماضية فهنالك مَنْ طالب بإنشاء أكاديميات كروية والبعض يرى أن تطوير الجانب الإداري من الأشياء الأساسية، كما جاءت العديد من الآراء والمقترحات من عدد من النقاد والمتابعين ولعل المتابع لتحركات بعض الأندية في الأيام الماضية حول الاستفادة المادية من توقيع عقود استثمارية مع شركات القطاع الخاص سواءً في الجوانب التسويقية أو الإعلان يلاحظ أن الاستفادة الكبيرة من حيث الجانب المادي خصوصاً بعد ضخ الملايين من الأرقام المالية التي أعلنتها الأندية سواء في المؤتمرات الصحفية أو عن طريق الوسائل الإعلامية.
ويبدو أن انحصار دعم القطاع الأهلي في هذا الجانب لن يؤدي إلى الأهداف المرجوة، فلماذا لا يتم السماح لهذا القطاع بالمشاركة الفعلية في تطور الكرة السعودية والدخول إلى المنافسة الكروية عن طريق السماح للشركات الكبرى في تفعيل الجانب الرياضي وإقامة دوري الشركات واعتماده رسمياً ضمن المسباقات السعودية، ونقل المنافسة التجارية من الأسواق المحلية والعالمية إلى الملاعب السعودية؟؟.
وقد كانت تجارب العديد من الدول في هذا الجانب ناجحة وفي مقدمتها على الصعيد الآسيوي اليابان وقد أسهم ذلك في تطوير رياضتها.
وهنا يجب ألا ننسى مقدرة شركات القطاع الخاص على تحمل التكاليف المادية والتطوير الإداري والعديد من الإشكالات التي قد تؤثر على سير العمل في الأندية.
ولعل هذه هي تكون بداية الطريق نحو خصخصة الأندية السعودية.
المعسكرات الخارجية والحكام
قبل بدء العد التنازلي لبداية المسابقات المحلية لكرة القدم بدأت الفرق الممتازة بتجهيز البرامج الإعدادية للموسم وكانت المعسكرات الخارجية في هذا الموسم هي العلامة المميزة لغالب الفرق فالجميع باستثناء الطائي استعد خارجياً بهدف الاستعداد الجيد وهذا قد يرفع من مستوى الدوري في الموسم الحالي ويزيد من قوة المنافسة والأمل أن يعود ذلك على الكرة السعودية.
وفي المقابل يعتبر الجانب التحكيمي جزءاً مهماً من اللعبة وفي ظل الانخفاض في مستوى التحكيم في المواسم الأخيرة توقع البعض أن يكون الإعداد لهذا الموسم أفضل من المواسم السابقة سواءً بإقامة معسكرات أو دورات تدريبية وتطويرية ولكن على العكس لم يتم ذلك فاقتصر الإعداد على تأهيل حكام دورة الصقل وأعلن عن تعديل مبالغ المكافآت وتسليم الأطقم الجديدة فقط!!!.
المزايدات القطرية
في وقت سابق ذكر رئيس الاتحاد الآسيوي محمد بن همام أن الدوري السعودي لم يعد الأقوى والأبرز في المنطقة ويظل هذا القول رأياً شخصياً لابن همام.
ولكن الغريب في ذلك هو ما تقوم به أندية بلاده (القطرية) من مزايدات على المحترفين الأجانب في الدوري السعودي والبحث عنهم.
وقد نجحت في ذلك مع بعض المحترفين أمثال تينوريو وثلاثي العماني الحوسني والميمني وكايل وعبدالحق العريف وكماتشو.
وهذه المزايدات يبدو أنها كفيلة بالرد على ابن همام لأن أبناء بلاده هم أشد المتابعين للدوري السعودي وأكثر الساعين للاستفادة منه ومن اللاعبين الذين استغنت عنهم فرقه.
شبابيات
- أنهى الفريق الشبابي معسكره الخارجي وبدأ يعد العدة للقاء أولسان الكوري غير أن تأخر الإدارة في إحضار اللاعب الأجنبي الثالث قد يجعلها تدفع ثمن ذلك إذ لم يعد في الوقت متسع.
- الاختلاف الحاصل بين أعضاء الإدارة والمدرب حول تحديد المركز الذي يحتاجه الفريق نظراً لرغبة الأول في إحضار محور والثاني في مهاجم قد تدفعهم إلى إلغاء عقد أترام وإرضاء رغبة الطرفين!!
- عودة الفيفي هذا الموسم إلى التدريبات تعتبر شيئاً طبيعياً ولكن الأهم أن يواصل المواظبة لأنه فشل في ذلك خلال المواسم الماضية.
- إعلان الأمير خالد بن سعد تشكيل أعضاء مجلس للإدارة بالجمع بين الخبرة والشباب لقي أصداء كبيرة لدى الشبابيين نظراً لاستقطاب أسماء لديها القدرة على خدمة النادي ولكن الأهم من ذلك هو تفعيل دور جميع الأعضاء في المجلس القادم.
| 
"الريـاضيـة"