* واشنطن - (د ب أ)
مر 25 عاماً على ظهور أول حالة لمرض نقص المناعة المكتسب الإيدز، ولم يكتشف مصل للوباء بعد.
وتلوح في الأفق بارقة أمل بشأن عقارين رئيسين تحت الاختبار وإن كان الأمر قد يتطلب 10 سنوات أخرى قبل أن يطرح أي مصل في الأسواق بافتراض ثبوت جدارته خلال التجارب التي تجري على نطاق واسع.
من ناحية أخرى تحسنت قليلاً فرص الحصول على العلاج بالعقاقير، فقد صارت العقاقير أقل سعراً وأيسر استخداماً بالنسبة إلـ 1.1 مليون شخص لكنها لا تزال بعيدة عن متناول غالبية المصابين بالإيدز وفيروس (اتش أي في) المسبب له في مختلف أنحاء العالم وعددهم 40 مليوناً.
يقول بام نوريك المتحدث باسم (الشراكة الدولية للميكروبيسيدس) ومقرها مريلاند: (إن التركيز الآن على حقيقة أن مركز الوباء يتحرك باتجاه الفقراء والمتزوجات، والكل تقريباً يجمع على أن المصل هو الحل الأمثل القادم، لكن الجميع يتفق علمياً على أن الأمر سيتطلب وقتاً). يقول دكتور لاري كوري كبير الباحثين بشبكة (اتش أي في ترايلز نيتوويرك) لتجارب المصل ومقرها واشنطن: (إن تطور المصل بطيء لأسباب وجيهة).
وأوضح كوري في مقابلة مع راديو كوو في سياتل (أن الفيروس خصم منيع لقدرته على تغيير غطائه الخارجي، وأننا لم نتوصل بعد إلى الكيفية التي يمكن بها صنع مصل يصنع أجساماً مضادة).
ولم تصادف الطريقة التقليدية في صنع الأمصال - باستخدام فيروسات حية في صنع أجسام مضادة لا تسبب المرض - نجاحاً مع فيروس (اتش أي في) بل وفي بعض الحالات أنتج فيروساً حياً في الجسم. ويستخدم المصل الواعد على مدى ثلاث سنوات سبيلاً مختلفاً باستهدافه (خلايا تي) في الجسم وتطوره شركة ميرك للأدوية حسبما أعلن الدكتور ووين كيف أحد كبار المسؤولين بالمبادرة الدولية للأمصال التي تنسق شبكة معقدة لمشروعات بحوث الأمصال الدولية.
| 
"منوعـات"