* - بيروت - القدس - القاهرة - جنيف - الوكالات:
من الجنوب اللبناني إلى أقصى الشمال ارتكبت إسرائيل أمس مذبحة جديدة حيث قتلت بقصفها العنيف 26 عاملاً غالبيتهم من السوريين في غارة استهدفت معبر الجوسة اللبناني في بلدة القاع الحدودية شمال لبنان.
ولم يتوقف سلاح الجو الإسرائيلي عند ذلك بل كثَّف من غاراته أمس مستهدفاً مناطق مسيحية في الشمال لأول مرة، حيث دمر 4 جسور على الطريق الساحلية السريعة التي تربط بيروت بشمال لبنان ما أدى لقطع الطريق أمام المساعدات الإنسانية الآتية من سوريا، كما قصف قرية الطيبة بالجنوب ما أدى لمقتل 7 مدنيين وجرح 10 كانوا يحتمون بداخله من المعارك الشرسة الدائرة عند أطراف القرية.بالمقابل قصف حزب الله أمس بلدة الخضيرة الإسرائيلية 75 كلم من الحدود اللبنانية بصواريخ (خيبر -1) وهي أبعد منطقة تطالها حتى الآن صواريخ المقاومة. في الوقت نفسه شهدت الجبهة أمس اشتباكات متقطعة قتل خلالها 3 جنود إسرائيليين.
وإزاء التصعيد الإسرائيلي فقد قررت فنزويلا أمس سحب سفيرها من إسرائيل احتجاجاً على عدوانها على لبنان وغزة.. أما الدول العربية فأكدت أمس عزمها على وقف العدوان على لبنان إذ قرر وزراء الخارجية عقد اجتماع طارئ بعد غدٍ الاثنين في بيروت دعماً له بناءً على دعوة المملكة التي قدمها الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية.أما الدول الكبرى فلم تحرك ساكناً حتى يوم أمس، فأمريكا (الراعي الرئيسي لعملية السلام) اكتفت وزيرة خارجيتها رايس أمس بمعاتبة الأمين العام للأمم المتحدة كوفي عنان عندما انتقد إسرائيل على ارتكاب مذبحة قانا البشعة.
طالع دوليات
| 
"الاولــى"