إلى الصديق : تركي السديري
من : عثمان العمير
كقارئ فقط لأنني لا أرغب في تبني اعتبارات معينة يعرفها الناس وأعرفها أنا وأنت - ظللت أمس الأول ألهث خلف عباراتك .. وأصبت بنشوة لذة من جراء متابعتي لها، ولا أكتمك أنني رغم عدم حرصي على قراءة الكتابات الرياضية حتى كتاباتي أنا بعد وقبل نشرها .. لأول مرة داهمتني حالة استمرار بالقراءة ولم أمل ..
ومع قناعتي الشديدة المؤمنة تماماً بما تكتب، إلاّ أنني أؤمن أيضا أن مجالاً آخراً لا يمكنك الاستغناء أو التخلي عنه مهما كانت الظروف أو المشاكل حتى لو أبحرت إلى موانئ أخرى .. وسبحت بأنهار عدة .. ومع ذلك يبقى نهرك الخالد ومرفأه الجميل مكاناً ينتظر الناس فيه ويبحثون عنك بين جداوله ودالالته.
|