على الرغم من التوجيه السامي الكريم، والمتجدد في مناسبات عديدة بأهمية تنفيذ خدمة الحكومة الإلكترونية ولأهميتها في التعاون في مجالات متعددة للتحول إلى مجتمع معلوماتي.. الأمر الذي وجه فيه - حفظه الله - بتضافر الجهود لتحقيق الأهداف المرجوة منها لدى المتلقي.
أقول على الرغم من توجيهه الكريم إلا أن المواطن يقف عاجزاً عن تفسير ظاهرة الصمت وعدم التفاعل نحو الإسهام في خطوات يتم من خلالها اتخاذه وتطبيقه إلى واقع.
وبما أن الرئاسة العامة لرعاية الشباب قطاع حكومي فضلاً عن كونها تحظى بالنصيب الأكبر من الأهمية سواء على المستوى الرياضي أو حتى على الصعيد الشبابي.. الأمر الذي لا أجد فيه (حراك) من قبل اللجان المتعددة فيه!! بدليل أن أبسط الأمور التي يتطلع إليها الشارع الرياضي والشبابي: المعلومة، التوثيق، التاريخ التوقيت في كل البرامج والمناسبات.. إن المؤلم حقيقة أن يكون المنتمي إلى الرياضة لدينا يقف مستغرباً من عدم تفاعل تلك اللجان مع ذلك التوجيه الكريم.. فعلى الرغم أيضاً أن رجالات رياضتنا الكرام - حفظهم الله - يتطلعون إلى الإسهام في بناء مجتمع شبابي رياضي منتج يتفاعل مع التوجهات الحثيثة نحو الرقي والتطور في شتى أمور التنمية، إلا أن هناك من يساهم في عدم - إيقاظها - وإلا كيف يفسر لنا أن الغالبية الساحقة من المجتمع الرياضي يستشف المعلومة من قبل جهات (غير معتمدة) على سبيل المثال (مصدر مسؤول) رفض ذكر اسمه أو (مصادرنا الخاصة) أو من قبل الموقع الإلكتروني للأندية!!
بل لعل الطريف في الأمر أن مصداقيتنا لتلك المعلومات تتحقق حينما لا يكون هناك توضيح (بنفيه) من قبل الرئاسة العامة لرعاية الشباب.
بالتأكيد.. لعلني بهذا كله أريد أن أصل إلى الأسباب الحقيقية التي أدت إلى (تواضع) المواقع الإلكترونية لدى الرئاسة العامة لرعاية الشباب بدأ من موقع اتحاد كرة القدم مروراً بباقي الاتحادات الأخرى؟! هل قلة المعلومة أم عدم وجود كوادر بشرية قادرة على إدخال تلك المعلومات؟!
كم كنت أتمنى أن يكون موقع اتحاد كرة القدم (الإلكتروني) متاحاً يستبق المعلومة فنحن أحوج ما نكون لها؛ فعلى سبيل المثال: تخيلت - والخيال لم يبعد بي كثيراً - أن يجد الرياضي في ذلك الموقع توثيق البطولات والإنجازات سواء على مستوى أنديتنا ولاعبيها أو حتى على صعيد منتخباتنا.
أيضاً جداول المسابقات المحلية منها أو حتى الخارجية للأندية والمنتخبات موثقة بالملاعب وتاريخ إقامتها.. القرارات واللوائح والأنظمة التي تهم اللجان وكل واحدة على حدة - كالاحتراف الحكام - أمانة الاتحاد - الفنية - المسابقات وغيرها، ولا أزيد.
***
استعدادات بين المغرب والمشرق
بخلاف المواسم الرياضية السابقة.. التي كانت فيها الاستعدادات الفنية لفرقنا تشير وعلى طريقة - الخلف در - جاءت استعداداتها لهذا الموسم الجديد على طريقة - للبطولات سر - فالمتابع لمشوار الغالبية العظمى لأنديتنا يدرك مدى الرغبة الجامحة لدى أجهزتها المتعددة نحو تحقيق الإنجازات عبر منصات البطولات لا عبر التصريحات!! بيد أن فرقنا وبمختلف مسمياتها قد اتخذت الدول العربية والغربية معسكراً لها.. بعيداً عن الضغوء الجماهيرية والمهاترات الإعلامية والأعين الفنية في رسالة واضحة بأن الموسم الرياضي الجديد سيتسم بالندية والقوة بين فرقها الأمر الذي سيعيد لنا إثارته وبالتالي لقبه - بالأقوى عربياً -
***
نور الهلال.. وجمعان الاتحاد
على الرغم من أن الرياضة السعودية تملك من النجوم الكروية ذات المستويات الفنية والعطاءات المهارية.. إلا أن أوضاعهم النفسية تقف حائلاً لمزيد من إبداعاتهم النجومية، منهم على سبيل المثال سلوكهم - غير سوي - وأخرى مشاكل مع أنديتهم - غير مستقرة - لدرجة أن خوفنا على مستقبل البعض منهم جعل الكثير يطالب بعملية - إعارة - بين كل فريقين على حده، مثلاً محمد نور للهلال وعبدالله الجمعان للاتحاد - حسين عبدالغني للنصر والخوجلي للأهلي، وعلى هذا المنوال لباقي الأندية التي تشعر بنفس الظروف.. وبذلك - فيما لو تم تطبيقه - ستحظى رياضتنا السعودية بالكسب أولاً.. ومن ثم الأندية ثانياً.. ونحن كجماهير ثالثاً.. أجدد الأمنيات بتطبيقه - على الأقل - لموسم واحد فقط.
***
آخر المطاف
قالوا:
ليس هناك شخص عظيم يشكو من نقص الفرص
| 
"الريـاضيـة"