* القاهرة - مكتب الجزيرة - طارق محيي:
(أزمات وصراعات ومشاكل وعدم استقرار) شعار المرحلة داخل نادي الزمالك منذ أن تولى مرتضى رئاسة النادي الذي يعد أحد أقطاب الكرة المصرية.. آخر هذه الصراعات مع رئيس المجلس القومي للرياضة د. حسن صقر الذي يرفض تنفيذ قرار محكمة القضاء الإداري بعودة مرتضى منصور إلى رئاسة النادي.
وأصدر المجلس القومي للرياضة بياناً أكد فيه احترامه للقضاء وأحكامه موضحاً أن الحكم الصادر لصالح مرتضى منصور هو حكم? (وقتي?)? صادر في الشق العاجل في الدعوي بناء على ظاهر الأوراق مؤكداً ان المجلس القومي للرياضة يدرس الموقف الحالي لاتخاذ الإجراءات واتباع الطرق القانونية في إطار احترام أحكام القضاء والالتزام في الوقت نفسه بأحكام القانون? وتتجه النية داخل المجلس القومي للرياضة إلى عدم تمكين مرتضى منصور من دخول النادي?? وممارسة مهام منصبه كرئيس للنادي بعد الحكم الصادر لمصلحته بوقف تنفيذ قرار المجلس الأعلى بتجميد نشاطه? على خلفية أحداث المقصورة في نهائي كأس مصر.
وأشار البيان أن رئيس المجلس القومي للرياضة يريد الاستقرار لنادي الزمالك وأن قراره بعدم تمكين مرتضى من العودة للزمالك يرجع إلى الصراعات الناشبة بينه وبين باقي أعضاء المجلس المعينين وأن ذلك سيؤدي الى مشاكل جديدة والدخول في دوامة الصراعات مرة أخرى
كانت الصراعات والأزمات قد امتدت على مدى أكثر من ثمانية أشهر بداية من داخل النادي بين رئيس المجلس (مرتضى منصور) ونائبه الدكتور إسماعيل سليم ووصلت الى المحاكم بعد معركة اقتحام للنادي قام بها سليم وبعض مؤيديه وامتدت الأزمات إلى خارج النادي حيث دخل مرتضى في صراعات مع الأندية المصرية بدأها بالمصري البورسعيدي واختتمها بالتطاول على النادي الأهلي في مباريات دوري رابطة الأبطال الأفريقي وهو ما أحدث اضطرابات كثيرة داخل الوسط الرياضي وأضطر وقتها وزير الشباب والرياضة الدكتور ممدوح البلتاجي بحل مجلس إدارة مرتضى منصور وتعيين مجلس إدارة جديد برئاسة مرسى عطا الله رئيس تحرير الأهرام المسائي. لكن مرتضى دخل في صراع مع وزارة الشباب عبر المحاكم واستطاع أن يكسب قراراً من القضاء الإداري في صالحه وعاد إلى رئاسة النادي بقرار من رئيس المجلس الأعلى للرياضة د. حسن صقر.
عودة مرتضى منصور إلى رئاسة الزمالك لم تكن هادئة فقد دخل في صراعات دائمة مع أعضا المجلس المعينين بزعامة رؤوف جاسر نائبه وأيضا لم يمر أكثر من شهرين وحدث ما سمي (بأزمة المقصور) بينه وبين جماهير النادي الأهلي وبعض أعضائه في مباراة نهائي كأس مصر الأخير التى جمعت الزمالك والأهلي وقرر على خلفيتها حسن صقر رئيس المجلس القومي إيقاف مرتضى عن مزاولة مهامه كرئيس للنادي وطرح الثقة فيه على الجمعية العمومية ولكن مرتضى استطاع بحكم كونه مستشاراً سابقاً ومحامياً كبيراً أن يعود مرة ثانية لرئاسة النادي بحكم القضاء الإداري لكن هذه المرة يرفض د. حسن صقر تمكينه من رئاسة نادي الزمالك ويحاول أيضاً أن يمنعه من دخول النادي المراقبون للموقف في نادي الزمالك يؤكدون أن مرتضى منصور لن يصمت تجاه هذا القرار ومن الممكن أن يقوم باقتحام النادي بالقوة لتنفيذ قرار القضاء الإداري وهو ما ينذر بكارثة حقيقة لنادي الزمالك أحد قلاع الكرة المصرية.
|