مستشفى الملك خالد الجامعي مفخرة من مفاخر الوطن
المهندس ناصر بن فرج الفرج / الخرج

قُدِّر لي أن أمضي ما يقارب الأسبوعين في مستشفى الملك خالد الجامعي بالقرب من قريب لي أصابه عارض صحي تجاوزه بحمد الله وفضله؛ حيث لامست عن كثب مدى الاهتمام والعناية التي يوليها القائمون على هذا المستشفى بدءاً من الإدارة التي تهتم بكل صغيرة وكبيرة وكذلك الأطباء في كل التخصصات، كما أن سرعة إنهاء الإجراءات للعلاج والدخول للمرضى المحوَّلين من جهات عديدة تتم بكل يسر وسهولة وبطريقة منظمة تنم عن اهتمام وتنظيم دقيقين؛ مما يستوجب الإشادة على ذلك.
وأثناء وجودي بالمستشفى دوَّنت بعضاً من النقاط، أذكر منها على سبيل المثال لا الحصر أن أعمال الترميم والصيانة والتجديد لمرافق وأجنحة المستشفى المتعددة تتم بصورة دورية دونما إزعاج للمرضى أو العاملين فيه، كما أن إدارة المستشفى تهتم بالنواحي الجمالية؛ حيث قامت بزراعة الأفنية الداخلية والخارجية بالمسطحات الخضراء وأحواض الزهور والجلسات المتعددة وأماكن الانتظار وخلافه.
ومن الأشياء التي تستوجب الإشادة وجود مكتب للخطوط السعودية يقدِّم خدماته للعاملين في المستشفى، وكذلك وجود أجهزة صراف متعددة حتى يؤدوا مهامهم بكل يسر وسهولة. والملاحظ بشكل عام أن المستشفيات الجامعية في مختلف أنحاء المملكة تقدم خدمات جليلة للمواطنين؛ لما تحتويه من الكوادر الطبية المؤهلة وتحظى بالدعم اللامحدود من الدولة وفقها الله لإيمانها برسالتها.
شكر خاص: تعاملت أثناء وجودي بالمستشفى مع البروفيسور الدكتور عصام الدين الجمل (استشاري المخ والأعصاب)؛ حيث لاحظت اهتمامه بالمرضى وزيارته لهم في كل وقت. بشاشته لا تفارق محياه، متواضع متمكن في عمله، ذكر الله دائماً على لسانه، لا يخالجه الغرور بما وصل إليه من مكانة وخبرة في مجال عمله، تزوره في المكتب فيعطيك جل اهتمامه، تتصل به في مكتبه فيرد بكل إصغاء وتواضع، أغلب المرضى الذين أشرف على علاجهم أبدوا رضاهم عن تعامله معهم.. شكراً يا دكتور، وأكثر الله من أمثالك.