Sunday 30th July,200612358العددالأحد 5 ,رجب 1427

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

 

انت في"الرأي"

عام حافل بالإنجازات والإصلاحات عام حافل بالإنجازات والإصلاحات
فايز بن ظاهر الشراري - عضو هيئة الصحفيين السعوديين

صادف يوم السبت السادس والعشرين من شهر جمادى الآخرة من عام 1427هـ مرور عام على البيعة لملكنا وقائدنا خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله، وإنها لمناسبة عظيمة لها أثرها الكبير في نفوس المواطنين السعوديين ليعبروا عن مشاعرهم تجاه هذا الملك الإنسان، لقد مر عام على مبايعة الشعب السعودي الملك عبدالله - حفظه الله - تلك البيعة التي تتجلى فيها معاني الولاء والطاعة والمحبة، إنها بيعة وفاء، بيعة شعب يفخر بأن ولاة أمره هم آل سعود الكرام، وهي بيعة مستمرة ما استمرت الحياة، فمنذ أن وحد المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود - طيب الله ثراه - هذه البلاد وأرسى قواعد الأمن والرخاء فيها بدأت صفحة جديدة من صفحات هذه البلاد الطاهرة، فأكمل من بعده أبناؤه البررة قيادة هذه البلاد، وكان كل ملك منهم يستلم زمام الحكم إلا ويجد الولاء والطاعة والمحبة من هذا الشعب الأبي الذي يُكِنُّ لآل سعود الكرام كل المحبة والطاعة، وبنفس راضية دافعها المحبة والولاء، ليضرب الشعب السعودي بذلك أروع الأمثلة في الوحدة الوطنية التي يلتف من خلالها الشعب حول قائده ليعم بذلك الاستقرار والرخاء.
وها نحن نسعد بمرور عام على مبايعتنا لوالدنا القائد الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله، وهو عام حافل بالإنجازات والإصلاحات التي استفاد منها المواطن السعودي بشكل مباشر ليعم الخير في مختلف مناطق بلادنا.
فما إن استلم الملك عبدالله - حفظه الله - زمام الحكم في البلاد حتى أظهر مدى حنكته ودرايته الكبيرة بكيفية تسيير أمور الدولة داخلياً وخارجياً، وهذا ليس بغريب على هذا الملك الإنسان الذي حمل على عاتقه مهمة الرقي بالمواطن السعودي على المستويات الاقتصادية والاجتماعية والعلمية كلها، وتشهد بذلك تلك الإنجازات والقرارات والمكرمات التي قدمها لشعبه منذ توليه أمور البلاد، إذ أمر بزيادة رواتب موظفي الدولة بما نسبته 15% وحمل على عاتقه القضاء على الفقر والبطالة، فكانت النتائج مبهرة في هذا المجال حيث تم تقديم العون والمساعدة للأسر الفقيرة وإنشاء المزيد من الوحدات السكنية لهم، كما حرص - رعاه الله - على العمل الجاد لتأمين الوظائف للشباب السعودي ليجد بذلك الشاب السعودي الرعاية والاهتمام من قبل حكومته التي تسعى بخطوات حثيثة للقضاء على البطالة، كذلك أمر الملك عبدالله - حفظه الله - بزيادة رأس مال صندوق التنمية العقارية ليزداد عدد القروض المقدمة للمواطنين التي تعينهم لبناء مساكن تؤويهم، إلى غير ذلك من دعمه - رعاه الله - لعدد من المؤسسات الحكومية الحيوية، وزيادة رأس مالها بما يخدم المواطن، كما أن الملك عبدالله - رعاه الله - قام بتدشين عدد من المشروعات الضخمة وشدد على المسؤولين كلفة بضرورة التسريع بتلك المشروعات من أجل أن يستفيد منها المواطن بأسرع وقت ممكن، وهو توجيه يدل على حرص هذا القائد على خدمة شعبه وتقديم كل ما يؤمن لهم السعادة والراحة والاستقرار، ولا يخفى على أحد في العالم ما يتمتع به هذا الملك من إنسانية كبيرة تدل على طيبة قلبه وحرصه على تقديم المساعدة لمن يستحقها سواء في داخل المملكة أم في خارجها، ليثبت للعالم بذلك مدى سماحة ديننا الإسلامي الذي يحث على تقديم المساعدة ومد يد العون لمن يحتاجها، حتى أصبح ملكنا الغالي محط إعجاب وثناء عدد من قادة دول العالم الذين أشادوا بشخصيته وبسياساته الحكيمة وسعيه إلى تقديم ما يخدم الإنسانية عموماً، وهذا يدل على ما يتمتع به هذا الملك من صفات إنسانية عظيمة، ليأسر بذلك قلوب الجميع، فكان بحق (ملك القلوب).
إن الشعب السعودي وهو يسعد بهذه المناسبة العظيمة، إذ يجدد معاني الولاء والطاعة لهذا الملك الذي أحبه الصغير والكبير، رعاك الله يا ملكنا وأيدك بنصر من عنده وأدام عزك.

 


[للاتصال بنا] [الإعلانات] [الاشتراكات] [الأرشيف] [الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الىchief@al-jazirah.com.sa عناية رئيس التحرير/ خالد المالك
توجه جميع المراسلات الفنية الى admin@al-jazirah.com.sa عناية نائب رئيس التحرير/ م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2006 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved