|
انت في"الرأي" |
|
ما إن بويع خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - حفظه الله - حتى استمرت مسيرة التقدم والازدهار من خلال استراتيجية مميزة جداً، حيث ظهر للجميع في مشارق الأرض ومغاربها أن لخادم الحرمين الشريفين سعياً ذاتياً وموضوعياً لتحقيق الفهم الواقعي للمواطنة ضمن مفهوم شامل ومتكامل منطلقاً من تخطي المعنى الظاهري لها مروراً بالتفعيل بنواحيه كلها متحرراً من النظريات والأفكار الخيالية مرتكزاً على الأسس الدينية والوطنية الصحيحة التي تدعم كل ما نواجهه من تحديات متعددة وهذا ما تجسد في أفكار ملكنا عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله، إذ التفت إلى المواطن بشكل ملحوظ وعدَّه بنية أساسية في الوطن وهدفاً استراتيجياً في التنمية من خلال تذليل العقبات كلها أمامه ليكون عماد هذه الأمة بتأصيل منهجي وواقعي للمواطنة؛ وهذه حنكة جوهرية وفعالة لا توجد إلا فيمن ألهمهم الله سبحانه سداد الرأي والإخلاص.. وظهر ذلك بالفعل للعالم أجمع دون تزيين أو تزييف والعالم شاهد على ذلك. |
[للاتصال بنا] [الإعلانات] [الاشتراكات] [الأرشيف] [الجزيرة] |