* الرياض - الجزيرة:
أكدت رئيسة قسم الأورام بمدينة الملك عبد العزيز الطبية بالحرس الوطني بالرياض استشارية علاج الأورام السرطانية الدكتورة أم الخير أبو الخير أن الاكتشاف المبكر لسرطان الثدي يرفع نسبة الشفاء منه إلى 95%.
وقالت إن فحص الثدي بالماموجرام يعد من أفضل الطرق لاكتشاف سرطان الثدي المبكر ومن خلاله يمكن شفاء وإنقاذ حياة الكثير من السيدات والفتيات وتقليل نسبة الوفيات بهذا الداء.
وطمأنت الدكتورة أم الخير النساء من أن 80% من أورام الثدي عادة تكون حميدة ولكن يجب ألا تتجاهل المرأة أي ورم حتى لو تبين أنه حميد وإذا لاحظت أي تغيرات فلا بد من إجراء الفحوصات اللازمة.
وأضافت أن علاج سرطان الثدي أصبح اليوم أكثر تقدما فبعد أن كان الشفاء يتحقق بنسبة واحد من كل أربعة أشخاص زادت النسبة إلى واحد من ثلاثة مرضى، وهو ما يعني بلغة الأرقام إنقاذ حياة 150 ألف نسمة بدلا من 75 ألف فقط في بلد معتدل السكان والمساحة.
ولفتت إلى أن الدراسات والبحوث العلمية والطبية أثبتت فعالية علاج الهرسبتين وهو علاج غير كيميائي يعمل على الخلية السرطانية فقط واستخدمه الأطباء والباحثون في علاج حالات سرطانات الثدي المتقدمة وأصبح الآن يستخدم أيضا في الحالات الأولية.
وأفادت الدكتوره أم الخير أبو الخير أن سرطان الثدي يعد أكثر أنواع السرطانات شيوعا لدى النساء ونسبة حدوثه لدى أي امرأة هي من واحد إلى ثماني سيدات تصاب بسرطان الثدي خلال فترة حياتها كاملة وليس في أي لحظة من حياتها وفي المملكة العربية السعودية فإن سرطان الثدي يمثل المرتبة الأولى من مجموعة السرطانات والنسبة تتراوح ما بين 20 إلى 25% مع ملاحظة أن المصابات بسرطان الثدي أصغر سنا على عكس الدول العربية.
| 
"الاخيــرة"