* بيروت - صور - القدس المحتلة - الوكالات:
أظهرت إسرائيل المزيد من التشدُّد تجاه عدة موضوعات تتصل بعدوانها على لبنان الذي يدخل اليوم الأحد يومه التاسع عشر، فقد رفضت تحديد مهلة زمنية لإنهاء العدوان، كما رفضت طلباً من الأمم المتحدة لوقف القصف مدة 72 ساعة من أجل إجلاء الجرحى وإغاثة النازحين في الجنوب، لكنها واصلت في ذات الوقت قصف مختلف مناطق لبنان. وأمس أيضاً جرى استئناف المعارك في بنت جبيل، وقالت مصادر من حزب الله وأخرى إسرائيلية: إن الجيش الإسرائيلي تكبَّد سبعة جرحى. وفي معرض رفضها تحديد مهلة لإنهاء العدوان قالت إسرائيل على لسان الناطق باسم حكومتها: (لم يتم تحديد أي تاريخ لنهاية العمليات التي نخوضها في لبنان)، مضيفاً: (لا نقوم بعملياتنا حاملين ساعة لتوقيتها).
إلى ذلك، أطلقت طائرات إسرائيلية صاروخين على الأقل صباح أمس السبت على الضاحية الجنوبية لبيروت، كما قصفت أهدافاً في جنوب لبنان، وذلك في اليوم الـ18 للهجوم الذي تشنُّه إسرائيل بهدف سحق مقاتلي حزب الله اللبناني.
وقال مصدر أمني لبناني: إن أجواءً من الهدوء النسبي سادت خلال ليل الجمعة السبت في جنوب لبنان مقارنةً بالقصف المكثف الذي وقع على مدار الأيام الماضية.
وإلى إسرائيل وصلت أمس كوندوليزا رايس وزيرة خارجية الولايات المتحدة، وقال مسؤول إسرائيل: إنها ستقدِّم لحكومة إسرائيل مقترحات (محدَّدة) لنشر قوة دولية في جنوب لبنان.
وبشأن هذه المسألة قالت صحيفة تشرين الرسمية التي تعكس وجهة نظر الحكومة السورية: إن القوة الدولية التي دعت الولايات المتحدة ودول غربية أخرى إلى تشكيلها (ستحتل جنوب لبنان وستُوكل إليها مهمة إبادة المقاومة اللبنانية نيابة عن إسرائيل).
طالع دوليات |