* واشنطن - ا ف ب:
ردت وزارة الخارجية الأميركية على انتقادات لجنة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان أن التعريف (القانوني) للحرب على الارهاب بالنسبة للولايات المتحدة هو الحرب على شبكة القاعدة وتشعباتها، التي ستنتهي مع إلقاء هذا التنظيم سلاحه.. وأوضح روبرت هاريس المستشار القانوني في وزارة الخارجية الاميركية (عندما تتحدث الولايات المتحدة عن اتخاذ بعض الاجراءات بموجب قانون النزاعات المسلحة فهي لا تتحدث عن اجراءات عامة ضد الارهاب بل عن تحركات محددة ضد القاعدة والمرتبطين بها).
وجاء كلام هاريس خلال مؤتمر صحافي رداً على تقرير صدر الجمعة عن لجنة الامم المتحدة لحقوق الانسان في جنيف، وتتألف اللجنة من 18 رجل قانون مستقلاً، وقد رفضت في تقريرها مفهوم (الحرب على الارهاب) الذي تعتمده الولايات المتحدة لأنه يتضمن امكانية (اعتقال اشخاص إلى ما لانهاية) على ما اوضح شون شيرير وهو عضو استرالي في اللجنة. وبموجب اتفاقات جنيف يمكن لدولة ان تحتجز أسير حرب حتى نهاية النزاع. وقال ساندرا هودجكينسون المكلفة مسائل جرائم الحرب في وزارة الخارجية الأميركية أن الولايات المتحدة ستقرر متى ينتهي النزاع (آخذة في الاعتبار كل العناصر). وأوضحت (تكون المرحلة الأولى على سبيل المثال عندما تصدر قيادة القاعدة أمراً بوقف قتل اميركيين. لكن يجب ان يتبعوا ذلك باجراءات القاء السلاح ووقف الهجمات).. وختمت تقول (كما هي الحال في حرب تقليدية عندما يكون القتال مع دولة أخرى فإن إعلان وقف اطلاق نار أو هدنة هو عنصر مهم للغاية لكن لا قيمة له اذا تواصل القتال).
|