لا يخفى على الجميع ما للاتصالات من دور في رقي الأمم ونشر الثقافات بينها، وفي السابق كانت أجهزة الاتصالات خاصة المحمول منها مجرد ترفيه للمرء، ولكن في الوقت الحاضر أصبحت أشياء ضرورية لا يمكن أن يستغني عنها أي فرد في المجتمع سواء كان مسؤولاً أم موظفاً أو فردا داخل هذا المجتمع، وحتى المزارع في مزرعته والتاجر في متجره والصناعي في مصنعه وغيرهم الكثير.
مما دعاني لكتابة هذا الموضوع اننا في مركز الثوير في محافظة الزلفي استبشرنا خيرا عندما تم تشغيل الهاتف الجوال في مركزنا ليخدمنا ويخدم المناطق المحيطة به، ولكن هذه الفرحة لم تدم طويلا حينما تم سحب السيارة التي تحمل هذا البرج - الذي من سوء حظنا انه كان برجا متحركا يتم سحبه متى شاءت الشركة - بدعوى انه اصيب بخلل وسيتم اصلاحه في الايام القريبة القادمة ومن ثم إعادته، وبالفعل تم اعادته، ولكن لم تدم العودة طويلا فقد تم سحبه مرة أخرى ودامت غيبته عنا طويلاً.
وانني هنا باسمي ونيابة عن أهالي مركز الثوير - الذي يعد من أكبر المراكز التابعة لمحافظة الزلفي - أتقدم للمسؤولين في شركة الاتصالات عامة وإدارة الجوال خاصة وعلى رأسهم المهندس سعود الدويش بطلب سرعة إعادة برجنا وتثبيته حتى لا نفاجأ بسحبه مرة أخرى.
سليمان عبداللطيف الفهد/ محافظة الزلفي |