Saturday 29th July,200612357العددالسبت 4 ,رجب 1427

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

 

انت في"عزيزتـي الجزيرة"

يا بلدياتنا يا بلدياتنا
الرقابة الرقابة على المطاعم

الملحوظات على أغلبية المطاعم والمطابخ في كل مكان وقطر كثيرة وكل يوم بازدياد في ظل غياب الرقيب ومَنْ أَمِنَ العقوبة أساء الأدب وقد قرأت بعضاً منها في موضوع (مطاعم بلا رقابة) في صفحة الرأي في عدد الجزيرة 1234 ل(سلوى أبو مدين) وقد كان الحديث عن مطاعم جدة وما فيها من أوساخ وقاذورات وحشرات قد امتلأت المطاعم بها وأحببت أن أضيف بعضاً مما لديَّ من ملحوظات على الكثير من هذه المطاعم والمطابخ زيادة على غياب النظافة فيها للعاملين وللمكان والأواني التي تُرى جميلة من الخارج أما من الداخل فهي سيئة ولعل المثل الشعبي المصري ينطبق عليها (من برا هلّا هلّا ومن جو يعلم الله) وأعتقد بأن الكل سيوافقني فيما قلت من خلال ما تعرض له الغالبية العظمى من الناس لمثل هذه المواقف مع أصحاب المطاعم والعاملين فيها ورغبة في إيصال الحقيقية والتحذير لإخواني وأخواتي من مكر وخداع ضعاف النفوس من أرباب المال من العاملين في أغلب المطاعم ومن باب النصح للجميع أحببت أن أذكر هذه الملحوظات على سبيل المثال لا الحصر وإلا فسلبيات هذه المطاعم كثيرة سأغض الطرف عن بعضها لأن المجال لا يسمح بذكرها وكما قيل (حدث ولا حرج) ولعل أهم ما اطلعت عليه ورأيته:
1- حرص المشرفين على هذه المطاعم على شراء أردأ أنواع الفواكه والخضراوات واللحوم بأنواعها بأقل الأسعار على حساب صحة الزبائن.
2- استبدال الذبائح في بعض الأحيان بأقل منها سعراً وقد حدث معي ذلك فقد استبدل أحد المطابخ والمطاعم ذبيحتي الطيبة غالية الثمن بأخرى رديئة لا تساوي ذبيحتي في القيمة والطيبة.
3- شراء الذبائح المستوردة وبيعها للزبائن على أنها من النوع الطيب المعروف لدى أهل البلد كالنجدي والنعيمي فإذا اشترى المطعم هذه الذبيحة بمئة وثمانين ريالاً مثلاً وباعها بستمائة ريال على أنها نجدية أو نعيمية أو من أي نوع محبب لدى الزبون فقد كسب مالاً كثيراً على حساب غش وخداع ذلك الزبون وعند مطالبتهم يبحثون عن الحجج والأعذار التي يبرهنون بها على صدق نيتهم وأن ما باعوه ليس مستورداً وأنا من الذين وقعوا في ذلك المقلب مع أحد المطاعم في محافظتي فقد فعلوا ذلك معي وعند مخاطبتهم حاولوا أن يوهموني بأنها كما طلبت وهي والله بعيدة كل البعد عما أخبروني به نظراً لمعرفتي بما جاءني منهم وبشهادة من حضروا معي العشاء في تلك الليلة وأكلوا منها صحيح أنها كلها نعمة من الله لكن لماذا يخالف هؤلاء الواقع ويعمدوا لغش الناس واستغفالم وبيع الرديء من الأكل على أنه جيد بحثاً عن المادة.
4- بيع ماكان بائتاً عندهم فمثلاً ما بقي من الغداء من مأكولات من لحوم وغيرها يتم تسخينها وبيعها في المساء مع العشاء وأظن بأن البعض قد لاحظ وبرهن على صدق كلامي من خلال اختلاف رائحة الطعام وطعمه الذي يختلف عن الطري الجديد بعد أن شمه وتذوقه.
5- ترك الطعام مكشوفاً للحشرات ترتع فيه كيف تشاء بدون أن يُغطى وكم من شخص وجد حشرة من الحشرات في الطعام الذي اشتراه من المطعم.
وأخيراً أتمنى أن تشدد البلديات الرقابة على المطاعم والمطابخ حفاظاً على راحة وصحة الناس كي لا يفقد البعض صحته بسبب إهمال هؤلاء وطمعهم وفي كل ذلك خير ونفع للجميع.

صالح بن عبد الله الزرير التميمي

 


[للاتصال بنا] [الإعلانات] [الاشتراكات] [الأرشيف] [الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الىchief@al-jazirah.com.sa عناية رئيس التحرير/ خالد المالك
توجه جميع المراسلات الفنية الى admin@al-jazirah.com.sa عناية نائب رئيس التحرير/ م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2006 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved