|
انت في"الاقتصادية" |
|
تناولنا في المقال السابق أهمية حزام الأمان وآثاره الإيجابية في التقليل من إصابات الرأس والصدر والمواصفات القياسية التي أصدرتها الهيئة في هذا المجال، وسنتناول اليوم وسائل تثبيت الأطفال المستخدمة في السيارات ودورها في حماية الأطفال أثناء الحوادث بالإضافة إلى مساهماتها في منع دخول الأنواع الرديئة وتعزيز عناصر السلامة والحفاظ على صحة وسلامة الأطفال باعتبارهم فلذات الأكباد الذين يمثلون أعظم ثروة تعتمد عليها الدول في نمائها وتقدمها وأصبحت حمايتهم من أهم وأعظم الغايات، وقد استطاعت المملكة - بفضل الله ثم بفضل الرعاية الطبية المتقدمة - قهر الأمراض التي كانت تفتك بالأطفال، ولكن أصبح التطور الكبير في وسائل النقل وباءً جديداً يشكل خطراً على حياتهم ومستقبلهم حيث ندرك خطورة ذلك من مؤشر واحد هو إحصائيات حوادث المرور في المجمع الطبي بالرياض والتي استقبلها قسم الطوارئ عن العامين الماضيين 1425هـ - 1426هـ إذ بلغت نسبة إصابات الأطفال والشباب (دون 24 عاماً) قرابة نصف الإصابات، وهذا الارتفاع ينبئ بخطر يهدد الأطفال والشباب، ويدق ناقوس الخطر في كل بيت بضرورة رفع مستوى التوعية وتوفير حمايتهم من حوادث السيارات. |
[للاتصال بنا] [الإعلانات] [الاشتراكات] [الأرشيف] [الجزيرة] |