* القاهرة - (د ب أ):
لا تزال أصداء التصعيد العسكري الإسرائيلي على لبنان تتوالي رغم مرور أسبوعين على بدء الأحداث التي اضطرت عشرات الفنانين اللبنانيين إلى الفرار إلى دول مجاورة خوفاً على حياتهم بينما قرر آخرون البقاء رغم الظروف.
لكن البعض استغل الظروف القائمة وحاول الترويج لنفسه باعتباره وطنياً يرفض التخلي عن بلده ويفضل الموت على الهروب حتى كشفت الأيام أن كل ما تردد مجرد دعايات وأن بعض من أكدوا أنهم مازالوا يقيمون في لبنان يفصلهم عنها آلاف الكيلومترات بالفعل.
فرغم أن وسائل الإعلام المختلفة أعلنت أكثر من مرة رفض راغب علامة مغادرة بلده تحت أي ظروف، فقد أعلن بالصدفة عن وجوده بالقاهرة حيث أحيا الأسبوع الماضي حفلاً خاصاً لصالح شركتي تكنولوجيا عالميتين وما زال يقيم حتى الآن في أحد الفنادق الكبرى بالقاهرة.
ومثله المغنية هيفاء وهبي التي أعلنت في بداية الاحداث أنها موجودة في لبنان وأنها لن تخرج منها طوال (فترة العدوان) لكنها فاجأت الجماهير المصرية بالظهور من خلال قناة المنوعات بالتلفزيون المصري التي تبث من القاهرة على الهواء ولمدة ساعتين بمعنى أنها أيضاً في القاهرة وليست في لبنان.
أما نانسي عجرم فإن موقفها ما زال غامضاً فرغم تصريحات رسمية على لسان منتجها الفني ومدير أعمالها جيجي لامارا بأنها مازالت في بيروت إلا أن الكثيرين يرددون أنها وصلت إلى القاهرة مثل غيرها منذ بداية الأحداث لكنها تخفي ذلك مثل غيرها من الفنانين الذين يدعون وجودهم في لبنان رغم هربهم جميعاً.
من ناحية أخرى يرفض الكثيرون الخروج وعلى رأسهم النجمة فيروز وماجدة الرومي وفضل شاكر وباسكال مشعلاني ونوال الزغبي وغيرهم مفضلين البقاء في بلدهم عن الهرب أياً كانت الظروف.
وأكدت مشعلاني أنه لا نية لديها لتغيير قرارها بالبقاء في لبنان رغم خوفها الشديد وإلحاح أقاربها وأصدقائها المقيمين خارج لبنان بالسفر إليهم إضافة إلى كونها تحمل الجنسية الكندية وباستطاعتها مغادرة لبنان في أي وقت.
كما رفضت نوال الزغبي ترك لبنان رغم أنها أيضاً تحمل الجنسية الكندية ومن حقها المغادرة متى شاءت إلا أنها انتقلت مع زوجها وأطفالها إلى منزل أمها المجاور حتى يكونوا جميعاً في مكان واحد.
|